عبد العزيز المولوع
عقدت مجموعة الجماعات الاطلسين الكبير و المتوسط بازيلال يوم الخميس 2 مارس الجاري بمقر العمالة دورة استثنائية , تحت اشراف رئيس المجموعة محمد البوفاريسي وبحضور محمد باري الكاتب العام للعمالة وممثلي كل الجماعات الاعضاء .
رئيس مجموعة الجماعات الاطلسين الكبير والمتوسط بعدما تاكد من اكتمال النصاب القانوني رحب بالجميع في اشغال هذه الدورة التي تبقى الاولى من حيث عملها خلال هذه السنة استعرض النقط المدرجة بجدول اعمال الدورة الذي يتضمن 5 نقط يبقى اهمها الدراسة والمصادقة على ميزانية السنة المالية 2017 وبرمجة فائض مداخيل ميزانية 2016 الى جانب برمجة مساهمة مجبس جهة بني ملال خنيفرة في قطاع الماء الشرور بمبلغ 2.000.000.00 درهم ، الموافقة على طلب قرض من صندوق التجهيز الجماعي الى جانب اتمام تشكيل لجان المجلس وانتخاب رؤسائهم ونوابهم .
بعد ذلك اعطيت الكلمة لرئيس لجنة الميزانية محمد اوهنين الذي استعرض تقريرا مفصلا عن اللجنة تطرق فيه الى مداخيل ومصاريف المجموعة الى جانب استراتيجية العمل المستقبلية التي تفرض التعاون والتضامن الى جانب اعتماد معيار استفادة اي جماعة يتماشى مع نسبة المساهمة وكذا اجبار اي جماعة تريد الاستفادة من المجموعة بمحضر حول موافقة المجلس الجماعي على و يرسل للمجموعة عن طريق السلم الاداري .
مشروع الميزانية عرف تسجيل مداخيل ناهزت 14 مليون درهم مساهمة الجماعات فيما بلغت المصاريف 7.090.000.00 درهم وبلغ الفائض التقديري لسنة 2017 حوالي 6.910.000.00 درهم فيما ناهز الفائض الحقيقي لسنة 2016 حوالي 2.000.000.00 بلغت فيه نسبة مساهمة مجلس جهة بني ملال خنيفرة 2.000.000.00 درهم .
رئيس المجلس محمد البوفاريسي الح على ضرورة اشتغال اللجان الدائمة من اجل عقد اجتماعاتها الدورية لاعداد تقارير من شانها تعزيز استراتيجية عمل ناجعة تضع الاولويات احد المعايير التي يجب اعتمادها في البرمجة معتبرا ان التمثيلية داخل المجموعة يجب ان تكون تمثيلية لكل الجماعات الاعضاء وليس جماعة بعينها ، تدخلات الاعضاء ركزت بالاساس على جانب اعادة النظر في طريقة مساهمة الجماعات الاعضاء لميزانية المجموعة و جعل الاولويات في المشاريع كخريطة طريق .
الكاتب العام للعمالة محمد باري الذي استهل كلمته بقراءة الفاتحة على من وافتهم المنية من اسر بعض ممثلي المجموعة ، معتبرا هذا اللقاء الاول للاعضاء بداية لعمل المجموعة الذي يتطلب ابداء اراء الجميع لرسم خريطة طريق عمل في مستوى انتظارات كل الجماعات ، مضيفا ان المجموعة تتوفر على اطر في المستوى من شانها اعطاء شحنة اضافية للمجموعة ، معتبرا الالتقائية في المشاريع بين الجماعات الاعضاء والمجموعة والمجلس الاقليمي ومجلس الجهة شيء ضروري لاعداد مشاريع متكاملة بين كل الشركاء .
المشاريع المتعثرة اعتبرها الكاتب العام باشكالية تتطلب عمل اللجان لاعداد تقارير عنها من اجل معالجة الاسباب التي تقف وراء ذلك وايجاد الحلول الناجعة لاتمام كل الاشغال عن طريق الحوار وجعل المصلحة العامة فوق اي اعتبار ، كما شدد على ضرورة ان تكون المساهمات تابثة من طرف الجماعات الاعضاء لكي تكون استراتيجية عمل المجموعة واضحة من اجل اعداد برامج عمل تتماشى والمداخيل المرتقبة .
رئيس المجلس الاقليمي محمد القرشي شدد على ضرورة التنسيق على مستوى كل المشاريع التي ستنجز بتراب كل جماعات الاقليم مؤكد ان المجلس الاقليمي له شراكات عديدة في مجالات الماء والكهرباء والتي سيتم التغلب عليها وتحويل اعتماداتها مستقبلا لانجاز البنيات التحتية كالطرق وانجاز مشاريع مهيكلة كبرى كما ان هناك اهتمام كبير للاليات لتعزيز اسطولها اقليميا نظرا للاشكاليات العميقة التي تواجه جماعات الاقليم خلال التساقطات الثلجية .
هذه النقطة صادق عليها الاعضاء بالاجماع . كما صادق اعضاء المجموعة على النقطة الثانية المتعلقة ببرمجة فائض مداخيل ميزانية سنة 2016 بالاجماع ايضا كما هو الشان للنقطة الثالثة الخاصة ببرمجة مساهمة جهة بني ملال خنيفرة في قطاع الماء الشروب بمبلغ 2.000.000.00 درهم .
النقطة الثالثة المتعلقة بالموافقة على طلب قرض من صندوق التجهيز عرف تدخلات ونقاش مستفيض بين اعضاء المجموعة الذين شددوا على ضرورة برمجة القرض في مشاريع وبرامج طموحة تتم دراستها في اجتماعات لاحقة ووضع التضامن كخيار استراتيجي بين كل الجماعات .
كما طالب بعض الاعضاء فيما يخص تقسيم اليات المجموعات على ثلاث مجموعات تضم ازيلال دمنات وواويزغت ان تستحضر البعد الجغرافي في هذا التوزيع لتمكينها من التدخل في كل المناطق . هذه النقطة تمت المصادقة عليها بالاجماع .
النقطة الاخيرة عرفت تشكيل لجنة التتبع براسة سعيد ايت حاشا .