حسن عفوان
لاتزال طريق فم أودي تنتظر الاصلاح ، فعلى مدى ثلات سنوات و اكثر و مازال السبب غير معروف ، رغم ان ميزانيتها رصدت مثلها مثل باقي المشاريع التي أطلقت في الجهة أنداك ، وتم إنجاز جميع هده المشاريع ما عدا طريق فم أودي التي هي عبارة عن خمس كيلومترات تقريبا .وهذا ما جعل السكان يتسائلون عن سبب هذا التأخير. هل بسبب كورونا ؟ هل بسبب تعنت البعض ؟ هل بسبب الحسابات السياسية بين الأحزاب ؟ هل بسبب أشخاص بعينهم ؟هل بسبب إختفاء الميزانية المرصودة؟هل بسبب غياب التنسيق بين المصالح المتداخلة في إنجاز هدا المشروع؟ كالمكاتب التقنية و لراديت RADEET و مجلس الجهة. مع العلم ان مجلس الجهة هو المسؤول المباشر عن تتبع و تنزيل هذه المشاريع.
وما زاد من الحيرة و الشك لدى الساكنة هو طريقة الاشتغال لدى المقاولين المتعاقبين على إنجاز المشروع كتغيير أنابيب الصرف الصحي أكثر من مرة . تارة لا تستوفي الشروط و تارة لم يتم احترام المسافة الفاصلة بين حفرة و اخرى. مع غياب أي تفسير من الجهة المسؤولة عن هذا العبث و عن تلك الأموال التي صرفت الى حد الساعة دون أي نتيجة تذكر .
وزيادة على هدا أصبحت تلك الطريق تشكل كابوسا وخطرا و مصدرا للثلوث البيئي و الصحي لكل الساكنة و لكل مستعملها والصورة تظهر المعانات الدائمة رغم بعض محاولات الاجتهاد والترميم من المجلس الجماعي بفم أودي بملئ الحفر الخطيرة ؛ الا ان هذا الاجتهاد زاد الطين بلة ، فقد تم استعمال أتربة تزيد من تناثر الغبار و حجب الرؤية ناهيك عن إستنشاقها. كما أنها بمجرد هطول الامطار مجددا ستنجرف بكل سهولة و تصبح سببا في عرقلة السير أكثر ما كانت عليها الطريق من قبل .
وفي الأخير لا زالت الساكنة في انتظار حل نهائي و قطعي مع تاريخ محدد بعد أن تعبت من الحلول الترقيعية .