بفعل التوتر الدبلوماسي الذي فاقم التداعيات الاقتصادية الناجمة عن تفشي الجائحة، فقد قدرت منشورات إيبيرية قيمة الخسائر المالية المترتبة عن غلق الحدود البحرية بين ميناء الجزيرة الخضراء وميناء طنجة المتوسط بما يزيد عن 200 مليون يورو خلال السنتين الماضيتين.
بينما تراهن السلطات الإسبانية على عودة الحركة إلى الموانئ الجنوبية لإنعاش الاقتصاد المحلي المنهك، جراء توقف الخطوط البحرية الرابطة بين المملكة المغربية والإسبانية طيلة الفترة الماضية.
فقد أشار رئيس هيئة ميناء خليج الجزيرة الخضراء “جيراردو لاندالوس”، في تصريحات إعلامية، إلى أن “نحو 10 ملايين مسافر ومليوني مركبة توقفوا عن عبور المضيق بصفة منتظمة؛ وهو ما أدى إلى تأزم الأوضاع الاقتصادية الوطنية في ظل عطالة شركات الشحن”.
هذا ، وبعد الاتفاق بين المغرب واسبانيا برعاية ملكية سامية من جلالة الملك محمد السادس ، عبر الجالية عن سعادتها وارتياحها من قرار فتح الحدود الذي ستكون له اثر ايجابي على البلدين ، لاسيما اسبانيا التي تكبد اقتصادها خسائر فادحة غير مسبوقة.