جمال مايس
لاحديث للسكان ببني ملال وخصوصا بعض الشباب سوى عن خلق فرص شغل في اوراش مؤقتة بنفوذ جماعة بني ملال ، حيث تساءلوا عن الجهة التي تحمل المشروع هل هو المجلس الاقليمي لبني ملال أو جماعة بني ملال أم مؤسسة اخرى ؟
وفي توضيح لمسؤول لتاكسي نيوز اكد ان هذه الاوراش المؤقتة تدخل ضمن برنامج أوراش الذي تشرف عنه الحكومة ، والذي خصصت له 250 الف فرصة شغل ، حيث اوكلت مهمة تدبير العملية إلى المجالس الإقليمية بعمالات المغرب تحت اشراف العمال والكتاب العامون.
واضاف ذات المصدر ان المجلس الاقليمي لبني ملال ليس هو صاحب المشروع ، ولكنه أوكلت له مهمة تدبير عملية تنفيذ برنامج اوراش باقليم بني ملال الذي خصصت له 1240 فرصة عمل ضمن نفس البرنامج ، وذلك من خلال اجراء اتفاقيات مع الجمعيات بالمدينة بعد اكتمال ملفها القانوني لاسيما ما يخص الضمان الاجتماعي والتأمين الخاص بالعمال الموسميين.
وحول سؤال الموقع عن غضب بعض الشباب الذين لم يستفيدوا من هذه المبادرة الحكومية التي تهم فرص شغل موسمية في شتى القطاعات ، وتساءلوا عن المعايير التي نهجها المجلس الاقليمي لبني ملال من أجل اختيار الجمعيات التي نالت حق تسيير هذه الاوراش المؤقتة . اكد مصدر مقرب من المجلس الاقليمي ان عدد فرص الشغل محدودة جدا بالنظر الى حجم الشباب العاطل بالمدينة ولايمكن تشغيلهم جميعا .
يشار ان وثيقة عبارة عن قرار إذن بالبدأ في اشغال الاوراش المؤقتة صادرة عن المجلس الاقليمي لبني ملال هي التي تسببت في الجدل ، حيث يرى محللون ان المجلس كان عليه تضمين اسم “برنامج اوراش الحكومي” لتفادي فتح الباب أمام التأويلات التي ستشوش على مثل هذا الورش الحكومي الكبير.
“مادام ان المجلس الاقليمي تايشرف على هد المشروع فراه خاصو يحاول يزيد يخلق مشاريع موازية وبديلة للشباب الملالي العاطل ويدير لي فجهدو كيفما معروف على رئيسو لي سماوه محامي الجبل باش يرضي هد الشباب لي من حقو العمل وخا يكون عمل مؤقت ” هكذا علق شاب معطل.