الحبيب المصطفى
خرجت مجموعة ستار بويز الملالية ببيان ناري عرت فيه واقع كرة القدم والفريق الملالي ، ووجهت مدفعيتها للمسيرين واللاعبين والمسؤولين .
وأكدت ستار بويز ان “بربط الأحداث و التوغل في أدق تفاصيل ما يقع برجاء بني ملال سنتوصل جميعا إلى واقع و حقيقة أن عدم عودة الفريق لمكانته بين الكبار ماهي إلا أضغاث أحلام تتبخر نهاية كل موسم”.
وقالت المجموعة ان ” المكتب المسير و بعيدا عن تسييره العشوائي هو أصلا غير قادر على رؤية نفسه في القمة يجابه و يقاتل من أجل بطولة أو كأس ، أو يحلق عاليا في سرب الكبار كما كان الفريق في عصره الذهبي، يلعب من أجل البطولات باسطا جناحيه يسبح في سمائه يرى العالم من فوق، مما فتح الأبواب أمام مجموعة البيادق الممثلين للمكتب الفاشل لاستغلال الفريق ربحيا في التدخل في صفقات اللاعبين و كل مصاريف التنقلات و التجهيزات و الفنادق، ثم التلاعب بنتائج المقابلات، للحظة تخال نفسك أنك تشاهد فيلم “الكبش” من بطولة الفنان المرحوم محمد البسطاوي”.
و اردفت المجموعة قائلة :” ، خوف السلطات من المستقبل، خوفهم من جماهيرنا الغفيرة و أكبر دليل اللقاءات السابقة و الاحتقان الذي تسببوا به خصوصا على أبواب الملعب، خوفهم من حضور زوار بأعداد كبيرة، خوفهم من عدم قدرتهم على تطبيق سلطويتهم التي أكل عليها الدهر بدل تطوير أساليبهم و الاحتكاك باللحظات الصعبة و القدرة على تنظيم أكبر الملتقيات”.
وبخصوص رفض اللاعبين خوض التداريب لعدم توصلهم بالمنحة ، قالت ستار بويز :”لتكتمل تعاستنا بهذه المدينة بوضع آمالنا و طموحاتنا على رقاب لاعبين قاطعوا التداريب من أجل راتب شهر لم يتوصلو به و بعض المنح، في حين هناك فرق فازت ببطولات في ظل عدم توصلهم برواتب أشهر عدة، لأن شغفهم و طموحاتهم و أحلامهم أكبر من مجرد منحة أو راتب، ففي النهاية تظل عقودكم تضمن لكم رواتبكم لدى الجامعة و ها أنتم اليوم تخسرون كل شيء لقصر نظركم “.
وترى مجموعة ستار بويز ” إن لعب الفريق في قسم الاحتراف هو ترويج اقتصادي و سياحي للمدينة و استغلال إسم النادي كرويا بشكل اكبر مما هو رياضي على الأقل لو كان هؤلاء المسؤولون بعقيلة تساير رؤيا و توجهات ملك البلاد لتطوير التسيير في شتى المجالات و تقدم المدن وجهات الممكلة”.
وختمت المجموعة قائلة :”أقبرتم الفريق بخوفكم من القمم و تخوفكم من المستقبل، فتحتم الباب للسماسرة و الخونة، تلاعبتم بمشاعر عشرات الآلاف من محبي الفريق، لكل بداية نهاية و لكل شيء أجل، سينتصر في النهاية الجمهور الوفي لفريقه، و سينتهي بكم المآل إلى ما هو أسوء مما أنتم عليه، فسمعتكم وحدها داخل المدينة تتحدث عن نفسها”.
