السياقة الإستعراضية للشباب بمريرت تثير استياء المواطنين مع المطالبة بالتدخل العاجل للسلطات الأمنية

هيئة التحرير20 أبريل 2022
السياقة الإستعراضية للشباب بمريرت تثير استياء المواطنين مع المطالبة بالتدخل العاجل للسلطات الأمنية

عزيز المسناوي/صورة تعبيرية

 

تشهد الدراجات النارية أو ما يسمى بالمدينة ب ” دراجات الموت ” إنتشارا متزايدا ، إذ أصبحت سلوكيات بعض سائقيها مثار إستياء الراجلين و سائقي السيارات .

 

وأضحت ظاهرة السياقة الاستعراضية للدراجات النارية دون وضع الخوذة من طرف مجموعة من المراهقين تؤرق بال ساكنة مدينة مريرت التي كانت تعتبر من المدن الهادئة في إقليم، كما تشكل خطورة على الراجلين خصوصا الاطفال و المسنين منهم بسبب السرعة الجنونية التي يقود بها أصحاب هاته الدراجات مركباتهم و القيام ببعض الحركات البهلوانية دون أي اكتراث لأرواحهم ، لاسميا مع تزايد حوادث السير التي قد يكون هؤلاء طرفا فيها بسبب التهور وعدم احترام القوانين .

 

وعبرت ساكنة مريرت عن انزعاجهم من تنامي هذه الظاهرة إذ اصبح امتلاك دراجة نارية ” موضة ” في صفوف الشباب و خصوصا المراهقين منهم ، حيث انها تأخذ وجها آخر يتمثل في السياقة الاستعراضية لدى البعض ما يجعل المواطنون يشتكون من الأصوات المزعجة للدراجات النارية التي تشارك في سباقات استعراضية من طرف فئة المراهقين واليافعين الذين يستغلون أوقات متأخرة من الليل أو قبيل أذان المغرب في شهر رمضان للقيام بسياقة استعراضية في مدارات و طرق رئيسية بالمدينة في ظروف تهدد أمن الأشخاص بسبب حوادث السير الناشئة عن هذا النوع من السياقات المتهورة كما أنها تمس بالسكينة العامة ،و تلاحظ السلوكيات المتهورة لبعض سائقي الدراجات النارية بشوارع المدينة الذين يكون اغلبهم من المراهقين يلجؤن الى تعديلها عبر اعتماد تقنيات متطورة تجعل محركاتها أكثر قوة لزيادة سرعتها وجعلها تصدر أصواتا قوية لا يمكن استحمالها، علاوة على أن أغلبها لا تتوفر على وثائق قانونية و ليس لديها أي تأمين ، وبرغم من الحملات الأمنية المكثفة لرجال الامن الوطني بمريرت، إلا ان هذا النوع من الدراجات النارية في تزايد مستمر ، حيث ان النسبة الأكبر من أصحاب هذه المركبات هم مراهقون .

 

وتطالب الساكنة من رئيس الهيئة الحضرية للسير و الجولان بضرورة التدخل على إثر ممارسات عدد من الشباب و اليافعين لهذا النوع من السياقة وفي ظروف من شأنها المساس بسلامة الأشخاص و الممتلكات .

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة