عزيز المسناوي/صورة من الأرشيف
تفاعلت مفوضية الشرطة بمريرت و على رأسها المسؤول الأول و رئيس الهيئة الحضرية للسير و الجولان بسرعة وجدية مع مقال نشر بموقع الإلكتروني ” تاكسي نيوز ” تضمن ظاهرة السياقة الإستعراضية للدراجات النارية دون وضع خوذة من طرف مجموعة من المراهقين و اليافعين الذين يستغلون أوقات متأخرة من الليل أو قبيل أذان المغرب في هذا الشهر المبارك للقيام بهذه الممارسات الخطيرة في مدارات و طرق رئيسية بالمدينة مما يشكل خطورة على سكان بمختلف فئاتهم وعلى ممتلكاته أمام فئة يعتبرون الأمر تسلية و متعة غير مكترثين للأمر و العبث بأرواح العباد لإشباع غريزتهم ، كما أنه يؤثر سلبا على الحياة العامة للساكنة ككل حين ترى هؤلاء اليافعين يقومون بحركات بهلونية دون أي إكتراث غير آبهين لحياة الأشخاص حيث يروح ضحيتها مواطنون لا ذنب لهم أو مراهقون متهورون قادهم الطيش الى حتفهم أو تعرضهم لعاهات مستديمة، علما ان هاته الدراجات تسير بدون أضواء و معظمها لا تتوفر على وثائق قانونية و ليس لديها أي تأمين ، كما أنها محركاتها تصدر ضجيجا و ضوضاء لا يمكن استحمالها وخصوصا المرضى و المسنين .
وتعبأت مصالح مفوضية الشرطة بمريرت لشن حملات و لمراقبة و زجر أصحاب الدراجات النارية من خلال الحرص على تطبيق قانون السير و الجولان بكل حزم و لباقة في حق مستعملي الطريق للتصدي لهذا النوع من السياقة الخطيرة بشوارع المدينة أو لأي شكل من أشكال قيادة الدراجات النارية التي من شأنها أن تعرقل حركة السير والجولان أو تمس بأمن وسلامة مستعملي الطريق العمومية .