عبد الكريم جلال
في غفلة من أصحاب المنزل، وبدون إشعار ولا إنذار، قام تقنيو وكالة توزيع الماء والكهرباء ببني ملال بنزع العداد الخاص بالماء بدعوى أن أصحاب المنزل لم يؤدوا ثلاث فواتير متتالية. وحينما علم أصحاب المنزل بالأمر سارعوا لأداء ما بذمتهم لفائدة الوكالة، ومع ذلك وعوض إرجاع العداد، انتظر هؤلاء حوالي ست ساعات بالتمام والكمال ليعود العداد ويعود معه الماء إلى المنزل، مع العلم أنه وخلال هذا الشهر الفضيل لا تكون احتياجات الماء إلا بعد صلاة العصر، حيث يتم الشروع في تهيئ الفطور، وهو ما لم يتأت لهؤلاء الذين ربطوا الاتصال مع كل من له علاقة بالوكالة من أجل التدخل لفك رموز هذا اللغز العجيب.
هذا هو حال ساكنة بني ملال مع وكالتهم التي تتصيد المواطنين الذين لم يؤدوا ثلاث فاتورات للقفز على نزع العداد دون سابق إنذار . هذه هي الوكالة التي تقدم خدمات أقل ما يقال عنها أنها لا ترقى إلى ما يطمح له المواطن الملالي، كما أن مسؤوليها لا يأبهون لا بشهر رمضان الفضيل، ولا بحال الساكنة التي اكتوت بنار اشتعال الاسعار، فما يهم الوكالة هو الأداء ولا شيئ غير الأداء.
ويتساءل الرأي العام الملالي حول إمكانية نزع العداد بدون إشعار وبدون إخبار رغم ان القانون واضح في هذا الصدد ؟؟؟ حيث يتلصص التقني وينزع العداد ويهرع به إلى الوكالة، من أجل ماذا؟ ولما لا يتصل بأهل الدار قبل نزعه، وهل بإمكانهم الأداء أم لا؟ هي تساؤلات وغيرها كثير ستجيب عليها الايام القادمة.
يجب اخطار اصحاب الدار قبل نزع العداد.
يجب اخبار اهل الدار قبل نزع العداد.