نفذت مؤخرا مجموعة مكونة من 25 مهاجرا مغربيا ببارانكو سيكو، على مشارف لاس بالماس، عملية فرار جماعية من مركز توقيف الأجانب، في حادثة لم تنكشف بعد خيوطها.
وأكدت مصادر إعلامية إسبانية بجزر الكناري أن من بين العشرين مهاجرا الذين فروا من المركز، تم تحديد موقع أحد عشر شخصا، دون أن تقدم المزيد من المعلومات حول طريقة الهروب أو اللحظة التي وقع فيها هذا الحادث بالضبط.
وأفادت مصادر من محكمة العدل العليا بجزر الكناري أن ثلاثة من الفارين أحيلوا إلى المستشفى بسبب الإصابات التي تعرضوا لها أثناء تسلق الجدران والقفز عليها.
المبنى الذي يقع فيه المركز هو سجن قديم تم بناؤه عام 1934، ويتسع حاليًا لـ 112 شخصًا، وهو يتكون من طابقين أو أجنحة من الغرف وحمامات ومراحيض وصالة لمشاهدة التلفزيون وغرفتي طعام وفناء ترفيهي بمساحة 200 متر مربع.