تاكسي نيوز / خاص
يبدو أن خطاب أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار كان بمثابة آخر مسمار دقه في مشاورات تشكيل الحكومة ، وخيب امال بن كيران وعاد به الى نقطة الصفر ،وأوصله الى الباب المسدود ، فأخنوش أكد صباح اليوم أنه لن يتخلى عن حزب الاتحاد الاشتراكي حليفه الاستراتيجي ، وباعتبار أن حزب الوردة لم يصدر منه أي خطأ وله مواقف تاريخية وله أهمية على المستوى الدولي.
خطاب أخنوش نزل بردا وسلاما على بن كيران وقيادات حزبه ، حيث يجتمعون في هذه اللحظات من أجل تدارس ومناقشة قرار الاحرار بعدم التخلي عن الوردة ، وبما أن العدالة والتنمية يعتبر دخول حزب لشكر للحكومة خط أحمر ، فلا محال أن قرارا من بن كيران سيكون حاسما في وضع حد لانتظاراته بخصوص تشكيل الحكومة ، ومن المرجح ان يخرج البيجيديون ببيان ينهي جدل المشاورات مادام أن الرؤية واضحة والأمور أصبحت مفهومة.