عبد المجيد.ت
استنفرت عملية السطو على مبلغ 3 ملايير سنتيم من حسابات عدد من الزبناء من أعيان مدينة خريبكة وأثريائها ، مختلف المصالح الأمنية بعاصمة الفوسفاط التي تسابق الزمن وتبحث في كل الاتجاهات من أجل تحديد مكان تواجد المشتبه فيه الذي ليس سوى مدير سابق للوكالة البنكية التي تفجرت بها هذه الفضيحة.
فقد انتبه عدد من زبناء الوكالة البنكية المذكورة خلال الأسبوع المنصرم إلى تبخر مبالغ مالية مهمة من حساباتهم ليشعروا على عجل المصالح الأمنية التي فتحت بحثا قضائيا في الموضوع تحت إشراف النيابة العامة المختصة. ومما أضفى على الواقعة طابع الغموض والهتشكوكية هو الاختفاء المفاجيء للمدير السابق للوكالة وكذا زوجته العاملة بنفس الوكالة والتي توجد في رخصة ولادة.
وإلى حد كتابة هذه السطور فلم تفلح الأبحاث والتحريات الجارية على قدم وساق في تحديد مكان تواجد المشتبه فيه وزوجته من آجل كشف ظروف وملابسات النازلة وإعادة الثقة إلى الزبناء.