ابو وليد
اهتز سكان افورار صبيحة يوم رابع مارس الجاري على جريمة من نوع خاص حيث عمد الجناة على إحراق حسب مصادرنا 28 حاوية نفايات بأماكن متعددة متفرقة منها تكانت و تفورارت .
الوضع استنكرته الساكنة و طالبت باستتباب الأمن خصوصا و أن مجموعة من المنحرفين اصبحوا يجدون راحتهم بإفورار ليلا رغم ما بدله رجال الدرك من اعتقالات و حملات.
و صبيحة ذات اليوم تمكن الدركيون من اعتقال مروج للمخدرات مما أثار غضب اخته التي استشاطت غضبا على زوجة الزميل الصحافي اوحمي عضوة بالمجلس الجماعي وبالمجلس الاقليمي.
وتساءلت فعاليات عن وجود شقيقة “البزناس” بإفورار حيث يحمل ذلك أكثر من تساؤل خصوصا و انها تنحدر من بني ملال.
و عبرت العديد من الفعاليات منها منظمة المرأة الاستقلالية عن استنكارها و طالبت الجهات المختصة بالكشف عن المجرمين في حق الساكنة ، و حرمانهم من حاويات جلبت للحفاظ على البيئة كما طالبت بالأمن و محاربة تجار المخدرات، وتوفير الحماية للصحافيين وأسرهم.