كريم المصلي/صورة من الارشيف
اهتز احد الدواوير ضواحي مدينة الفقيه بن صالح مؤخرا على وقع فضيحة أخلاقية تتعلق بزنا المحارم.
بداية فصول القضية ، يقول مصدر الموقع، كانت حين اتصلت زوجة عشرينية بزوجها المقيم بالديار الإيطالية لتخبره أنها حامل رغم كونه غائبا عن أرض الوطن منذ حوالي سنة ونصف.
مكالمة هاتفية قلبت موازين تفكير الزوج المسكين الذي طلب من شقيقه تقديم شكاية إلى النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بالفقيه بن صالح من أجل فتح بحث قضائي في الموضوع.
وبتعليمات من النيابة العامة فتحت الضابطة القضائية للدرك الملكي بحثا تم بموجبه الاستماع إلى الزوجة التي أكدت أنها غادرت بيت عائلة الزوج ، حيث كانت تقيم بسبب خلافات متكررة نحو بيت أسرتها الكائن ، وهنالك يشتبه انها تورطت في علاقة محرمة مع شقيقها الأصغر البالغ 19 سنة، و الذي تحوم شكوك على انه دأب على معاشرتها معاشرة الأزواج مما أفضى إلى حملها.
وقد انتهت نتائج البحث بوضع الزوجة وشقيقها رهن تدبير الحراسة النظرية لفائدة البحث يوم الأربعاء 11 ماي الجاري، قبل إحالتهما في حالة اعتقال على وكيل الملك ، ثم على جلسة المحاكمة بالمحكمة الابتدائية بالفقيه بن صالح يوم أمس الخميس 12 ماي ، حيث تقرر تأجيل النظر في القضية إلى جلسة يوم الخميس 19 ماي 2022.
وفي سياق القضية يروج على نطاق واسع وسط الساكنة اشتباه تورط الزوجة الموقوفة في علاقة جنسية مع أحد أبناء الدوار الذي قد يكون تم التستر عليه لأسباب ما في انتظار ما ستسفر عنه جلسات المحاكمة وما ستكشفه من خبايا، إما بتأكيد تورط الشقيق الأصغر وتكذيب ما يروج أو بكشف هوية الفاعل الحقيقي.
هذا ، وتبقى العدالة وحدها الكفيلة بكشف كل الظروف والملابسات المحيطة بهذه القضية التي هزت الرأي العام.