تاكسي نيوز /مراسلة خاصة
تعاني ساكنة أولاد يوسف اقليم بني ملال التي يفوق تعداد سكانها 14000 نسمة منذ ما يزيد عن ثمانية أشهر من عدم التوفر على طبيب عمومي بالمركز الصحي.
و ترجع بداية الأزمة بعد تقاعد الطبيب السابق الذي لم يتم تعويضه بطبيب آخر طيلة المدة السالف ذكرها و الى غاية هذه اللحظة ، كما أن المركز حاليا لا يتوفر إلا على ممرضين اثنين يقومان بكل أنشطة المركز المتعددة و الكثيرة نظرا لتعداد السكان الكبير ، الأمر الذي جعل هذين الأخيرين تحت ظغط شديد مما ينتج عنه اكتضاض يومي بمرافق المركز التي لا تلبي حاجيات الساكنة لا من حيت المساحة و لا من حيت وسائل الراحة.
ومن جهة ثانية فالهندسة المعمارية للمركز لن نقول أنها لا تحترم المعايير الجاري بها العمل ، فلا شيء للأسف يحترم المعايير و إنما سنقول أن هيكلته الهندسية كما هو عليها، أكانت تحترم المعايير أم لا فهي لا تصلح لأن تكون هيكلة مركز صحي فهو لا يتوفر على قاعة إنتظار ووحداته العلاجية متداخلة فيما بينها ،مما لا يحترم خصوصيات النساء اللاتي يرتدن على المركز وخاصة الحوامل و اللاتي عليهن حقن الإبر.
فالمركز شبه متوقف حاليا نظرا لمحدودية صلاحيات الممرض ، فبعض المرضى مثلا أصبحوا مرغمين على التنقل لأولاد سعيد الواد( 7 كلم ) من أجل الحصول على وصفة الدواء .
معاناة يومية للساكنة و ضغط شديد على الممرضين في ظل سبات عميق للجهات المعنية والمواطن هو الضحية.