هشام بوحرورة
إنها عيون أم الربيع ، جوهرة الاطلس المتوسط التي لازالت تغيب عنها شمس التغيير و برامج التنمية لوزارة السياحة و المجالس المنتخبة كالمجلس الاقليمي ومجلس الجهة . بنية تحتية مهترئة ، طرق دون المستوى ،غياب الاماكن الترفيهية و الفنادق المصنفة …
فالمنطقة المعروفة وطنيا و دوليا لم تُستغل بالطريقة المرجوة و الترويج لها عبر القنوات الرسمية و غير الرسمية لجعلها قبلة سياحية و استثمارية و تنموية .
وقبل ذلك يتوجب على السلطات المختصة من وزارة و منتخبين خصوصا مجلس جهة بني ملال خنيفرة ، فتح قنوات الحوار مع ساكنة المنطقة ووضع النقاط على الحروف من أجل بدأ ورش اصلاحي كبير يليق بمكانة المكان ، عبر اصلاح و ترميم جنبات منبع عيون ام الربيع و بناء أماكن سياحية و ترفيهية بجنبات الوادي ترمز للمنطقة و تعيد لها تلك الجمالية المفقودة ، و ايضا فتح تكوينات سياحية لأبناء المنطقة ، بالإضافة الى اصلاح الطرق المؤدية الى هاته الجوهرة ، و قيام وزارة السياحة بتنسيق مع ابناء المنطقة بحملات اعلامية للترويج لهاته الجوهرة لاستقطاب المزيد من السياح الاجانب و المغاربة و هذا ما سيعود بالنفع على جميع الشركاء .