“إسمي عادل” أو “بلدي هي بلدي” عنوان شريط سينمائييحكي قصة عادل، طفل نشأ في احدى بوادي الفقيه بنصالح، يلتحق عن عمر الثالثة عشر بوالده، الذي كان قد هاجر إلى إيطاليا، ليجد نفسه في مواجهة قساوة الهجرة، وأمام تجارب من شأنها أن تغير مجرى حياته إلى الأبد.
الشريط الذي تبلغ مدته الزمينة 74 دقيقة يعد اول فيلم لمخرجه المهاجر المغربي بإيطاليا عادل عزاب والذي تناول من خلال حياته الشخصية حيث اعتمد على افراد عائلته وجيرانه لتأدية نفس ادوارهم في الحياة، وبالرغم من عدم الاعتماد على ممثلين محترفين، فإن الاداء تميز في العديد من المشاهد بالصدق والعفوية، ويبقى المشهد الاخير في الفيلم لوحة جميلة، حيث صور المخرج ابناء الدوار وهم يشاهدون انفسهم في الفيلم عبر الشاشة حيث عكست ابتسامات الاطفال كل الإدهاش الذي يمكن ان تقدمه السينما لجمهورها,
الشريط وبالرغم من طابعه التخييلي، فإنه حمل العديد من بصمات الفيلم الوثائقي، حيث قدم المخرج قصته الشخصية، انطلاقا من الفقيه بنصالح الي ايطاليا مع كل ما تحمله هذه الرحلة من معاناة مرتبطة بعالم الهجرة.
وقد شرع في عرض الفيلم بميلانو بالقاعة السينمائية انطلاقا من مساء اليوم الإثنين وإلى غاية مساء يوم السبت المقبل.