انطلقت عملية “مرحبا 2022” بمطار فاس سايس، في ظروف جيدة، حيث تم اتخاذ التدابير المناسبة من أجل ضمان استقبال ممتاز للمغاربة المقيمين بالخارج، الذين اختاروا قضاء عطلهم الصيفية بالمملكة.
وهكذا، ، ووفق قصاصة لوكالة المغرب العربي للانباء، حطت أمس الإثنين بمطار فاس سايس طائرتان قادمتان من برشلونة (اسبانيا) وليون (فرنسا)، وعلى متنهما مغاربة العالم الذين استفادوا فور وصولهم من تدابير استقبال شاملة تم إرساؤها على مستوى مختلف مصالح هذا المطار، بفضل تعبئة مختلف المتدخلين لاسيما مؤسسة محمد الخامس للتضامن التي عبأت أطرها لاستقبال المغاربة المقيمين بالخارج في أحسن الظروف.
وكان أطر مؤسسة محمد الخامس في إستقبال أفراد الجالية المغربية بداية من البوابة الخارجية للمطار وتفقد جوازات السفر إلى غاية مغادرتهم المطار في تجاه وجهاتهم، حيث عملوا على تأمين المساعدة الاجتماعية والطبية ومساعدة المسافرين على ملء استمارات تسجيل الدخول.
ويعمل أطر مؤسسة محمد الخامس للتضامن عند وصول أي رحلة بنشاط مستمر، ويستقبل أطرها المسافرين بترحاب كبير، وتعمل هذه الأطر المجندة على تسريع عملية تسجيل المسافرين تفاديا للإزدحام.
كما تسارع الأطر التي عبأتها المؤسسة لتقديم يد العون والمساعدة للنساء الحوامل والأشخاص في وضعيات إعاقة معينة وكذا كبار السن والأطفال والرضع، حيث تتم مرافقتهم ومتابعتهم إلى غاية إتمامهم جميع مراحل التسجيل والمغادرة.
وتعمل مؤسسة محمد الخامس إلى جانب مصالح أخرى مثل الدرك الملكي والجمارك والأمن على تقديم خدمات طبية على وجه السرعة، حيث توجد أطر طبية تقوم بمعاينة حالات مرضية في حالة وجودها وتقديم المساعدة الطبية لها.
من جهتها، عبرت نعيمة شباني من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج التي وصلت على متن رحلة قادمة من مدينة “ليون” الفرنسية، في تصريح مماثل، عن سعادتها بالعودة إلى ارض الوطن بعد غياب دام ثلاث سنوات، مشيرة إلى أن الرحلة مرت في أفضل الظروف وأن عملية استقبالها كانت جيدة.
وأبدى مسافرون آخرون من أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج، في تصريحات مماثلة، سعادتهم بالعودة مجددا إلى أرض الوطن، واستحسانهم لأجواء الاستقبال التي حظوا بها بالمطار.
ومن جهة اخرى ، تسود حالة من التدمر بين الجالية المنحذرة من جهة بني ملال خنيفرة حول استثناء مطار بني ملال من عملية مرحبا ،رغم ان هذا المطار الاقرب اليهم من مراكش وفاس والدار البيضاء.
