مراسلة / غريب عبد اللطيف
هم نزلاء ونزيلات مركز الامل للاشخاص بدون مأوى بازيلال حُرِموا من حقّهم في التعلُّم، أو ضاعت هذه الفرصة منهم لأسبابٍ متعدّدة منها انعدام وعي آبائهم بضرورة إدخالهم المدرسة، أو نظرا لحياة التشرد التي عاشوها بين أزقة الشارع العام وفي قلوبهنّ غصّة الحرمان خصوصا مع رؤية أقرانهم بين جدران المدارس .
لكن مركز الامل للاشخاص بدون مأوى بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمجلس الإقليمي لازيلال ، قام بمبادرة فريدة هي الأولى من نوعها ، تدريس برنامج محاربة الأمية في صفوف نزلاء ونزيلات المركز واستطاع تعويضهم عن ما فاتهم .خصوصا مع وجود شباب داخل المركز.
هشام احرار مدير مركز الامل للاشخاص بدون مأوى قال ، انه بفضل هذه التجربة ، تحقق حلم هؤلاء النزلاء وتم إعطائهم فرصة حتى صاروا قادرون على معرفة الحروف و القراءة والكتابة بسهولة و اداء الواجب الديني.
وقد لقيت هذه المبادرة الفريدة استحسان فعاليات المجتمع المدني.