تاكسي نيوز / خاص
نشر الوزير السابق والقيادي في العدالة والتنمية نجيب بوليف تدوينة مثيرة ، تحدث فيها عن الجهات التي تقف وراء لبلوكاج واتهمها باستعمال الفيتو ، حيث قال :”وأنا أتابع، كما أنتم تتابعون، ما يجري في المجال السياسي عبر العالم، أحاول أن أفهم أسباب البلوكاج الذي يريده البعض أن يستمر بالمغرب.
في بلد العم سام مثلا، لاحظتم كيف تم اختيار الرئيس الجديد…لا يهم ذلك هنا!!! لكن الفضائح والاستقالات من طاقمه تفجرت خلال الشهر الاول!!!تخابر مع الروس، اخفاء معطيات، الخ…
في بلد الثورة الصناعية والعراقة الديمقراطية، مرشح للفوز بالرئاسة في فضيحة من العيار الثقيل، ومرشحة اخرى للفوز بالرئاسة في فضيحة لا تقل عن الاولى ثقلا…والملفين محالان على التحقيق القضائي…
وفِي كلا البلدين…لا بلوكاج!!!لا تفاوض بالمناولة على الدخول للحكومة!!!لا شيء من هذا…”
وأضاف بوليف:”فالذين لا يريدون للحكومة السابقة ان تعود، وهي التي أحرز مكونها الرئيسي و الاول على ثقة الملايين من المغاربة، لم يجدوا فضائح لا من العيار الثقيل ولا من العيار الخفيف…
لكن رغم ذلك، يستعملون الفيتو أمام تشكيل الحكومة!!!
ألم يجتهدوا لذلك منذ سنوات، ولكن مسار التقدم كان هو الرابح دائما؟؟؟
ألم يحاولوا ذلك، منذ 2003 آلى اليوم، لكن النتيجة كانت دائما عكسية؟.
ألم يروا أن ما يحصل للمغرب من تطور يستفيدون هم ايضا منه؟؟؟
أم أن عمى البصيرة قد تفاقم!!! ولم يعودوا يميزوا بين الصالح والطالح…”
المثير والغير واضح هو استنجاد بوليف بمن اسماهم عقلاء البلد ليعبروا عن رأيهم فقال :”صرخة لعقلاء هذا البلد أن يعبروا عن آرائهم ازاء ما يقع…
لا نريد منهم دعمنا ولا الوقوف في صفنا…بل فقط الانتصار لمصلحة البلد…
وحيثما كانت مصلحة الوطن، فثمة مصلحة العدالة والتنمية…”.
نشطاء أكدوا أنه فعلا بلوكاج حكومي وحزبي ولاسيما بين العدالة والتنمية ، بحث أن خطاب بوليف يؤكد أن تدبير ملف الحكومة وصل للنهاية ويتطلب تدخل عقلاء البلد !
