“ناسا” تفقد قمرين اصطناعيين كانا يهدفان إلى دراسة الأعاصير

هيئة التحرير13 يونيو 2022
“ناسا” تفقد قمرين اصطناعيين كانا يهدفان إلى دراسة الأعاصير

فشل قمران اصطناعيان صغيران تابعان لوكالة الفضاء الأميركية (ناسا) أطلقا بهدف دراسة الأعاصير في الوصول إلى المدار الأحد، جراء عطل أصاب بعد وقت قصير على الإقلاع صاروخ “أسترا” كان يتولى نقلهما، على ما أعلنت الوكالة.

 

وغرد القسم المعني بالإقلاعات الفضائية التابع لناسا في حسابه الرسمي عبر تويتر “بعد إطلاق الطبقة الأولى كما كان متوقعا، توقفت الطبقة العلوية من الصاروخ في وقت أبكر من المفترض وفشلت في إيصال +تروبيكس كيوبستاتس+ إلى المدار”.

 

وفي منشور عبر موقعها الالكتروني قبل إقلاع الصاروخ، وصفت ناسا القمر الاصطناعي “تروبيكس كيوبستاتس” بأنه مجموعة من ستة أقمار اصطناعية حجمها مماثل لـ”علبة أحذية” تهدف إلى “دراسة تكو ن الأعاصير المدارية وتطورها من خلال إجراء عمليات رصد يتخطى عددها في كثير من الأحيان تلك التي تقوم بها الأقمار التي تراقب الطقس”.

 

ووقعت شركة “أسترا” الأميركية عقدا بقيمة 7,95 مليون دولار مع “ناسا” في شباط/فبراير سنة 2021 مقابل توليها ثلاث عمليات إطلاق فضائية تنقل كل منها قمري “تروبيكس” على متن صاروخها.

 

وكانت “أسترا” التي تأمل في أن تصبح لاعبا أساسيا في سوق إطلاق الأقمار الاصطناعية الصغيرة، وعدت بإكثار عمليات الإطلاق الفضائية التي تتم بمرونة أكثر من تلك الخاصة بشركات تستخدم صواريخ أكبر كـ”سبايس إكس” وأريان سبايس”.

 

لكن الشركة الناشئة واجهت مشاكل متكررة جراء فشل صاروخها المؤلف من طبقتين في الوصول إلى المدار.

 

وغرد الرئيس التنفيذي للشركة كريس كيمب عبر تويتر “نأسف لعدم تمكننا من إطلاق القمرين الاصطناعيين الأولين +تروبيكس+” في الفضاء.

 

وأضاف “إن ثقة زبائننا وإطلاق أقمار +تروبيكس+ الأخرى بنجاح هما أكثر ما يهم فريق عملنا”.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة