وكالات
انطلقت الاثنين 13 يونيو، جلسات محاكمة عائلة مكونة من خمسة أفراد من اصل مغربي، يشتبه في تورطهم في الاتجار وتهريب المخدرات على نطاق واسع.
وسجلت النيابة العامة بهولاندا، وفق دليل ريف ، تخلف اثنين من المتهمين عن حضور الجلسة، حيث رجحت فرارهما إلى المغرب لمواصلة تجارة المخدرات من هناك.
وجرى توقيف المتهمين الذين شكلوا منظمة اجرامية السنة الماضية، حيث داهم ضباط الشرطة منازل في أماكن مختلفة في لاهاي وتم حجز مبالغ مالية بقيمة إجمالية 8.5 مليون يورو ومخدرات.
وكانت الشرطة قد تعقبت الأخوين الفارين بفضل اختراق خدمات رسائل نصية مشفرة، وبحسب النيابة العامة ، أظهرت رسائل البريد الإلكتروني التي تم اعتراضها أن المشتبه بهم متورطون في نقل مخدرات من أمريكا الجنوبية إلى أوروبا. كما كانوا سيبيعون المخدرات داخل أوروبا.
وخلال مرحلة التحقيق، قررت المحكمة متابعة المتهمين الخمسة، في حالة سراح ، مع الزامهم بحضور جلسات المحاكمة، ومنعهم من السفر، قبل ان تتفاجأ النيابة العامة في اول جلسة، باختفاء كل من المتهمين .
وتفترض النيابة العامة أنهما فروا إلى المغرب ، من أجل مواصلة تنظيم عمليات نقل المخدرات عبر إسبانيا من هناك.
وحسب ذات المصدر فان المتهم الرئيسي يشتبه تورطه في نقل المخدرات إلى إنجلترا وغسل أكثر من ستة ملايين يورو. فيما أعد شقيقه عمليات لنقل مخدرات من البيرو وكولومبيا وسورينام ، بقيمة تزيد عن 4 ملايين يورو.