تاكسي نيوز / عمر الاشهب
نام واستفاق، قاطنوا أحد الأحياء السكنية القريبة من مقر سكنى أحد المستشارين الجماعيين،في إحدى الليالي مؤخرا ،على صوت وضجيج الموسيقى الشعبية الصاخبة{الشيخات} الصادرة من مقر سكنى المستشار المعني والذي يُصنف ضمن خانة أعيان المدينة الكبار.
وقد حضر هذا الحفل الليلي المثير، جمع من علية القوم من منتخبين وأعيان ،دون أن يتسنى للموقع، الى حدود كتابة هذه السطور معرفة دوافع إحياء هذه السهرة الليلية،التي لا تمت بأية صلة مع حفل زفاف أو عقيقة مفترضين ،مما يستوجب فيهما شرط تحصيل الرخصة القانوية المحددة بالزمان و المسلمة من طرف السلطات المعنية.
وتساءل أحد المواطنين ،عن الجدوى من إحياء هكذا سهرات وسط أحياء شعبية تكتض بالسكان من طرف شخص منتخب وفي ظل هذه الظروف الإستثنائية التي تمر منها المنطقة ،أبرزها أزمة انقطاع ماء الشروب في وقت الذروة عن أغلب أحياء مدينة سوق السبت ،ناهيك عن تداعيات الأزمة الاقتصادية التي يتخبط فيها المواطن النماوي!!
فيما تساءل مواطن آخر عن السر وراء حياد السلطات التي لم يتأكد حتى الآن هل كانت على علم مسبق بتفاصيل إحياء هذه السهرة التي كانت محط سخط من بعض جيران وقاطني الحي السكني المعلوم!
وأنا بدوري أتساءل عن الهدف من نشر خبر كهذا ،وهل من الضروري معرفة موقف الرأي العام من أجل إقامة حفلة !!!!!وهل حتى التعبير عن الفرح يتوجب عليه إستصدار رخصة !!!!!هزلت