آش واقع… مستشارون يلجئون للفيسبوك لِ “فش قلوبهم” و يُلوحون بالانسحاب من تسيير المجلس الجماعي لسوق السبت!

هيئة التحرير15 يونيو 2022
آش واقع… مستشارون يلجئون للفيسبوك لِ “فش قلوبهم” و يُلوحون بالانسحاب من تسيير المجلس الجماعي لسوق السبت!

تاكسي نيوز / عمر الأشهب

 

 

أضحى موقع التواصل الاجتماعي “الفايسبوك” متنفسا لبعض المستشارين الجماعيين المحسوبين على جناح أغلبية المجلس الجماعي لسوق السبت بالفقيه بن صالح ،وهو الملجأ الذي يعبر فيه بعض المستشارين عن استيائهم العارم من بعض جوانب التسيير الجماعي.

 

وقد جاء في محتوى تدوينة أحد المستشارين على مستوى صفحته الرسمية بالفيسبوك ،مؤشرات توحي بوجود “تكتم في إشراك الجميع في التسيير” ،فضلا عن وجود ما وصفة “بالأنانية في اتخاذ بعض القرارات”!!

 

وتساءل ذات المستشار في تدوينته عن “جديد عجز ميزانية الجماعة” ،موجها كلامه الى الذين يتسابقون لتقليد بعض المهام داخل المجلس الجماعي ،هل ذلك “بدافع تنمية المدينة أم لهدف تحقيق التنمية الذاتية” ؟!

 

وأشار ذات الفاعل السياسي والجمعوي في تدوينته الى بعض المشاكل التي تتخبط فيها المدينة دون أن تتضح الصورة حول جدية وواقعية إيجاد الحلول الناجعة لحلها،من تلك “المشاكل ،مشكل شح مياه الشروب،غياب دعم الجمعيات الرياضية،مشكل البنية التحتية ،غياب الدعم الاجتماعي للفئات المعوزة ،مشكل الكهرباء في بعض أحياء المدينة ،عدم تسوية ملف ديون أرض السوق وما يليه من احتجاجات ملاك الأرض” كلها مشاكل من وجهة نظر ذات المستشار ،تستوجب تكثيفا للجهود بغية إيجاد الحلول المناسبة لها،عوض الإكتفاء بما سماه بعض الروتوشات والترقيعات غير المجدية!!

 

وختم ذات المستشار الجماعي تدوينته بتقديمه وعد للساكنة التي انتخبته،كونه سيعرض جردا في القادم من الأيام لكل صغيرة وكبيرة حول مشاكل التسيير عبر بث مباشر على صفحته ،ومن خلال هذا الجرد المباشر، سيقرر مدى استمراره أو انسحابه من التسيير الجماعي!!

 

وفي تدوينة أخرى لأحد المستشارين الناشطين على مستوى مواقع التواصل الاجتماعي ،أوضح من خلالها ،الى أن صفحته سيخصصها فقط لما هو شخصي بعيدا كل البعد عن قضايا المجلس الجماعي،ووعد بنشر بلاغ بخصوص هذا الموضوع!!

 

ولم يتسن للموقع التأكد ،هل الأمر يتعلق بتصدع وعدم انسجام محتملين داخل أغلبية المجلس الجماعي لسبت أولاد النمة أم مجرد ردود فعل غاضبة سرعان ما ستختفي!!

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة