لا زالت حكومة سبتة المحتلة متشبثة بفرض تأشيرة شنجن على المغاربة الذين يمرون من معبر تاراخال، بعد مرور أسابيع على إعادة فتح الحدود.
وقال رئيس الحكومة المحلية لسبتة المحتلة، “خوان فيفاس”، إن “تأشيرة شنجن أساسية بالمعبر الحدودي”.
وقد شهد المعبر حركة مرورية فاقت ثلاثة آلاف و500 شخص في اليوم الواحد.
فيما انعكست الحركة التى شهدها معبر تاراخال بشكل إيجابي على الإقتصاد المحلي لمدينة سبتة السليبة، وذلك من خلال التخفيف من ضغوطات الهجرة غير النظامية، ومحاربة التهريب، وزيادة الطلب على الخدمات الاجتماعية.
بينما قام رئيس الحكومة المحلية لسبتة المحتلة، بالمطالبة بإنشاء مكتب جمركي تجاري بتلك المنطقة الحدودية، وذلك بهدف التمكن من مراقبة جميع البضائع والسلع التي تعبرها بطريقة قانونية.
حكومة سبتة السليبة تتشبث بفرض الفيزا على المغاربة
وأقر المسؤول السياسي سالف الذكر بصعوبة تنفيذ القرار؛ غير أنه شدد على أن الأمر يتعلق بـ”التزام أخلاقي ودستوري لضمان مستقبل آمن ومزدهر لسكان مدينة سبتة المحتلة، بعيدًا عن الاعتبارات السياسية والحزبية السائدة”، أردف المتحدث ذاته.
وقد عبر العمال القانونيين المغاربة بالثغر المحتل، عن رفضهم للإجراءات الجديدة التي تم اتخاذها للدخول للمدينة المحتلة.
وذلك بعدما ألغت السلطات اعتماد بطاقة الشغل، مقابل إعمال التأشيرة مثلهم مثل باقي المغاربة الراغبين في الدخول.
وقامت مجموعة من الأحزاب الإسبانية بالدعوة إلى إدراج سبتة ومليلية المحتلتين ضمن منطقة “شنجن” التي ستمنع المغاربة من امتياز العبور إليهما بدون تأشيرة.