صابر لحسن / تقرير عن اللجنة المنظمة
تخليدا لذكرى الثامنة والستين لليوم الوطني للمقاومة والدي يقترن بذكرى استشهاد البطل محمد الزرقطوني ، والذكرى السادسة والستين للوقفة التاريخية لبطل التحرير والاستقلال والمقاوم الاول جلالة المغفور له محمد الخامس قدس الله روحه على قبر الشهيد ، و استحضارا للأمجاد التليدة والملاحم البطولية للشهداء الابرار الدين قدموا ارواحهم الطاهرة ودمائهم الزكية دفاعا عن مقدسات البلاد ووحدتها الترابية .
واحتفاء بهده المناسبة الغالية بما يليق بها من مظاهر الاعتزاز والاجلال ، وابرازا لدلالاتها الوطنية وابعادها الرمزية واشاعة قيمها في اوساط الناشئة والاجيال الصاعدة ، من اجل إذكاء روح المواطنة الايجابية والسلوك المدني القويم في وجدانهم وحثهم على الانخراط والانغمار في مسيرات البناء والنماء لإعلاء صروح الوطن .
وتنفيذا للبرنامج المسطر بهده المناسبة الغالية ، وبتعاون مع كل من المجلس العلمي المحلي ببني ملال والمديرية الجهوية للشباب والثقافة والتواصل قطاع الشباب ، وبحضور مدير دار الشباب فم العنصر ومنتمين لا سرة المقاومة وجيش التحرير وثلة من اطر ورائدات دار الطالبة اولاد امبارك واولاد سعيد بني ملال ومركز لالة امينة لرعاية الاطفال المتخلي عنهم بفم اودي ، نظمت النيابة الجهوية للمندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير مؤخرا مائدة مستديرة.
وافتتحت هده المائدة المستديرة بكلمة للنائب الجهوي للمندوبية السالفة الذكر حيث تطرق فيها الى اهمية الاحتفال باليوم الوطني للمقاومة واعضاء جيش التحرير، والدي يقترن بذكرى استشهاد البطل محمد الزرقطوني ، والذكرى السادسة والستين للوقفة التاريخية لبطل التحرير والاستقلال والمقاوم الاول جلالة المغفور له محمد الخامس قدس الله روحه على قبر الشهيد ، استحضارا لأرواح الشهداء الابرار ، وبذات المناسبة كدلك تلى نص كلمة المندوبية السامية لقدماء المقاومين واعضاء جيش التحرير المعدة بهده المناسبة .
بعد دلك تناول ممثل المديرية الجهوية للشباب والثقافة والتواصل قطاع الشباب مدير دار الشباب المغرب العربي بني ملال ، حيث اعطى لمحة تاريخية عن الدور البطولي لشهداء الاستقلال ، وفي مقدمتهم الشهيد محمد الزر قطوني الدي استرخص حياته في سبيل الحرية والاستقلال متوقفا على رمزية الوقفة التاريخية لجلالة المغفور له محمد الخامس قدس الله روحه على قبر الشهيد بمناسبة الذكرى الثانية لاستشهاده 18 يونيو 1956 .
اما ممثل المجلس العلمي المحلي بني ملال ، وفي مداخلة له بالمناسبة تطرق الى دور الوازع الديني في التوعية وادكاء روح المواطنة الايجابية في اوساط المغاربة زمن الحماية ، مركزا من خلالها على شخصية جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه والدور الرائد الدي لعبه جلالته من اجل حرية المغرب واستقلاله بتنسيق مع طلائع الحركة الوطنية والمقاومة وجيش التحرير .
بعد دلك انتقل الحضور الكريم الى قاعة العرض المتحفي ، حيث قدم القيم على فضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة والتحرير ببني ملال ، عرض مفصلا عن تاريخ الحركة الوطني والمقاومة وجيش التحرير متوقفا عن كل المحطات التي ميزت تاريخ المغرب مند عقد معاهدة الحماية الى ان حصل المغرب على الاستقلال .