وكالات
جاء في اجتماع برلمان جمهورية دونيتسك الانفصالية ،ليوم الجمعة 8 يوليوز الجاري، خبر سار لذوي المحكومين بالإعدام، حيث تقرر وقف تنفيذ أحكام الإعدام رميا بالرصاص بحق الأجانب وضمنهم المغربي ابراهيم سعدون، بعدما تقرر وقف تنفيذ الحكم في حقهم عقب تحيين القوانين الجاري بها العمل.
وفقا للمعلومات المنشورة على الموقع الإلكتروني لمجلس الشعب لجمهورية دونيتسك الانفصالية، صباح اليوم الجمعة، فإنه في اجتماع عادي، نظر نواب الشعب في مشروع قانون “بشأن تعديلات المادة 202 من قانون العقوبات لجمهورية دونيتسك الشعبية”، وتم اعتماد قانون جديد للسجون في الجمهورية، والذي بموجبه لا يدخل الحكم المتعلق بتنفيذ عقوبة الإعدام حيز التنفيذ إلا اعتبارًا من 1 يناير 2025.
وذكر البيان، أنه “بالنظر إلى أنه لا يمكن وضع تدبير استثنائية للعقاب إلا للجرائم الخطيرة بشكل خاص التي تنتهك الحياة، وكذلك للجرائم الفردية المرتكبة أثناء الحرب أو في حالة قتالية، ونظرا للحاجة إلى حماية سيادة جمهورية دونيتسك المزعومة وسلامتها الإقليمية ومصالحها في الوضع العسكري السياسي الحالي، يقترح مشروع القانون إيقاف تنفيذ عقوبة الإعدام”.
وبما أن العديد من القضايا الجنائية التي تنطوي على عقوبة الإعدام قيد التحقيق حاليًا في الجمهورية الانفصالية، فقد تقرر تعديل المادة المنظمة لهذا الحكم، لتصبح عقوبة الإعدام سارية المفعول من لحظة اعتماد قانون الإجراءات الجنائية للجمهورية.
وجاء في نص القرار: “في ضوء الحاجة إلى حماية سيادة مجلس النواب الشعبي وسلامته الإقليمية ومصالحه، يُقترح الاعتراف بالجزء 9 من المادة 202 من القانون التنفيذي الجنائي باعتباره باطلًا، وعليه، فإن الأحكام المتعلقة بتنفيذ عقوبة الإعدام تدخل حيز التنفيذ من تاريخ النشر الرسمي لهذا القانون”.
في انتظار التأكيد الرسمي المغربي .