تاكسي نيوز / توصلت تاكسي نيوز برد حول مقال يكشف واقع مدرسة داوود أوموسى ننشره كما توصلنا به :
رفعا لكل لبس ،وسعيا إلى كشف حقيقة الصور المنسوبة لمجموعة مدارس آيت داوود أوموسى ،والتي كانت تابعة لمجموعة مدارس براكة ،وفي إطار الحقوق المكفولة بمقتضى قانون النشر والصحافة حول الإدلاء بالتوضيحات وكشف الحقائق والمعطيات ،ودرءا لكل المغالطات الهادفة إلى التشويش على الجو العام للواقع التعليمي، وسعيا إلى النأي بالمدرسة العمومية ومرافقها عن كل الصراعات والتجاذبات ذات الطبيعة “الظرفية “،فإن المديرية الإقليمية لقطاع التربية الوطنية ببني ملال، تدلي بتوضيحات دقيقة وموضوعية حول طبيعة الصور المصاحبة “لتقرير لايستند إلى الموضوعية” ،ولاعلاقة له “بالحقيقة الميدانية “حول المؤسسة ومرافقها.
*الحجرات الدراسية موضوع الصور المنشورة غير مشغلة ،وذلك بالنظر إلى تقادمها وعدم الحاجة إلى استغلالها ،وأن وجود حجرتين دراسيتين كاف لاستيعاب الكم العددي لتلامذة المؤسسة ، وأن الوضع المعمول به يتلاءم ووضعية التنظيم التربوي وجداول الحصص الدراسية لسير العملية التعليمية .
*الحجرتان الدراسيتان تستوفيان كافة شروط السلامة الصحية للتمدرس، والمديرية الإقليمية برمجت التأهيل الكامل لترميم وصيانة المؤسسة بمختلف مرافقها بموجب محضر أعدته مصلحة البناءات والتجهيز والممتلكات لهذا الغرض بتاريخ 02/09/2016 ،فضلا عن كون الإصلاح سيشمل تدعيمها بحجرات دراسية جديدة ،بديلة للبناء المفكك ،وذلك وفق المشروع المزمع تنفيذه في هذا الصدد .
*الصحن الهوائي المثبت فوق سطح مقر الإدارة التربوية مخصص لربط جهاز حاسوب الإدارة التربوية بالإنترنيت في إطار برنامج genie،وفق مايقتضيه تشغيل مجموعة من التطبيقات ،من ضمنها برامج : massar/gresa/ esise،وماتتطلبه من تجديد ومواكبة للمعطيات التقنية والإحصائية، وتسجيل التلاميذ والتلميذات ومصاحبة مساراتهم التربوية ،
*تؤكد المديرية الإقليمية لقطاع التربية الوطنية ببني ملال، أنها منفتحة على كل الطاقات ذات المبادرات البناءة، وكافة الشركاء والمتدخلين وجمعيات آباء وأولياء أمور التلاميذ ،من أجل بلورة مقاربة تشاركية مندمجة ، تعتمد أسلوب الحوار الجاد والتواصل البناء ، والعمل سويا على النهوض بواقع قطاع التربية الوطنية بالإقليم ،وذلك في أفق تحقيق طموحات وانتظارات الساكنة،والعمل على تلبية حاجيات الناشئة وتجويد الخدمات التربوية والبيداغوجية .