حميد الخلوقي
يتداول نشطاء مواقع التواصل الإجتماعي “هاشتاغ” على نطاق واسع ، يتعلق بالمطالبة بعودة أثمنة المحروقات إلى ثمنها الأصلي ، والذي حددوه في 7 دراهم للكازوال و 8 دراهم للبنزين ، وهو الثمن الذي كان معتمدا قبل ان ترفع الحكومة يدها عن دعم المحروقات في عهد بن كيران ، وأعطت حرية الأسعار للشركات التي شرعت في اعتماد الأسعار حسب تقلبات الأسواق العالمية للبترول.
ولم يقف النشطاء المغاربة عن هذا الحد ، بل طالبوا برحيل الحكومة ورئيسها ، نظرا لعجزها عن التحكم في أسعار المحروقات ، وتركت الباب مفتوحا على مصرعيه أمام الزيادات الصاروخية للمحروقات ، والتي انعكست على الزيادة في أثمنة المواد الغذائية ، مما أثقل كاهل المغاربة واستنزف جيوبهم وضرب قدرتهم الشرائية.