أبو وليد حسن
قالت لها الموظفو نائبة مدير القباضة على حسب ادعائها يوم تاسع مارس الجاري بعد مضي يوم من احتفال المرأة باليوم العالمي للمرأة من أجل تحصيل ضريبة رسم السكن و الخدمات الجماعية ” أنت أمية … سنحجز ثلاجتك و تلفازك و… من أجل التحصيل ” و عندما استفسرتها عن القيمة المالية المرتفعة التي طولبت بأدائها قالت لها أن المسؤولية يتحملها عون سلطة و عليها قبل الإكراه البدني أداء مستحقاتها .
خرجت “م” من القباضة في حالة هستيرية خائفة من تهديدات لم تكن سوى في عهد ولى علما أن التحصيل الضريبي يتم بتعامل مرن مع المدين إن اقتضى الحال إجباره على الأداء علما أن حالة “م” التي تملك منزل بحي اللوز مطالبة بأداء مبلغ يفوق المليون سنتيم عن ثلاث سنوات و لنترك للموظفة المحترمة التي من المفروض أن تتكلم مع المرأة بلسان المراكشية التي يدخل قلب المتألم المحقور ينسيه آلامه لا بلغة التهديد و أضافت المشتكية أن الموظفة منعت زميلة لها من التدخل لأنها صاحبة الرأي أمام غياب المدير لتواجده في مهمة بأزيلال و قالت ” عندك الزهر لو كان المدير لسمعت أكثر ”
ومعلوم أن مجموعة من ساكنة أفورار توصلت بنفس الإشعار الذي سبق أن تطرقنا في مقالات سابقة إلى فحواه و انه يفتقد للموضوعية في قيمة الأداء حيث استعان الباحثون بالأطفال الصغار و تخمينات بعض المرافقين علما أن فترة الإحصاء التي لم تتجاوز شهر كانت غير كافية له إضافة إلى انعدام وسائل الدعاية المنصوص عليها قانونا و استثناء مكتري المنازل بأقل من 5000درهم سنويا و ما أكثرهم و في الأخير نترك للموظفة الموقرة حق الدفاع عن المرأة التي طولبت بأداء مبلغ يفوق المتوقع إذ بخصم قيمة التأخير يتضح أن المشتكية ستؤدي مبلغ 400 درهم عن كل منزل و هو ما يعادل قيمة الكراء .
ومن باب الرأي الاخر افادنا مصدر مقرب من داخل القباضة أن الموظفة تعاملت بكل مهنية وادب مع المشتكية ، وحاولت اقناعها بخطورة عدم الاداء وما سيترتب عنه من اجراءات قانونية وهو ما لم تستسغه السيدة المشتكية.
.