وكالات
ذكرت وسائل إعلام إسبانية تفاصيل الواقعة الغريبة التي كان سجن أنطوني أسونسيون في بيكاسنت (فالنسيا) مسرحا لها، حيث تمكن سجين مغربي من الفرار بطريقة تم اعتبارها فضائحية.
ووفقا لذات المصدر، فإن المعني بالأمر لم تكن لديه أي نية في الهروب، إذ كان داخل غرفة الضابط القضائي في لقاء روتيني، وعند مغادرتها تفاجأ بعدم وجود حراس فتوجه صوب منطقة الزيارة ليجد بابها مفتوحا أيضا، فاختلط بالمتواجدين هناك، وتناول كوبا من القهوة، وغادر بعدها أسوار السجن دون أن يوقفه أحد.
ومباشرة بعد اكتشاف اختفاء السجين، سارعت السلطات الأمنية إلى فتح تحقيق معمق في الواقعة، خاصة وأنها أظهرت وجود تقصير كبير في أنظمة المراقبة والتفتيش.
للإشارة فإن السجين المغربي يقضي عقوبة حبسية منذ ثمانية أشهر، بعد متابعته بتهمة عدم الامتثال لتعليمات السلطات العمومية والعصيان خلال فترة الحجر الصحي.
يشار ان السجين المغربي الهارب تسبب في غليان وسط ادارة السجن المعني حيث من المنتظر ان تصدر قرارات عقابية في حق الموظفين والحراس المُقصِّرين في عملهم.