عقدت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، قبل قليل، ندوة صحافية خصصتها لتقديم المدير التقني الجديد لكرة القدم الوطنية.
فقد وقع اختيار جامعة لقجع هذه المرة على الإطار البلجيكي “كريس فان بيفيلد”، والذي يتوفر على خبرة ميدانية واسعة في الإدارة التقنية، حيث سبق له وأن تولى ذات المهمة في الاتحادين الصيني والبلجيكي، ويرجع له الفضل في الطفرة التي حققها المنتخب البلجيكي في السنوات الأخيرة.
هذا ولم يتم الكشف عن الأجر الذي سيتقاضاه الإطار البلجيكي، إلا أن جميع المؤشرات تدل على أنه من المرجح ان يفوق 600 مليون سنتيم سنويا، نظرا للعروض الكثيرة التي تلقاها كريس بعد انتهاء عقده مع الاتحاد الصيني.
لكن وفي نفس الوقت يبقى التساءل المطروح أليس هناك كفاءة مغربية بأقل تكلفة خصوصا واننا في أزمة تحتاج الكثير من التدبير المعقلن؟!