تاكسي نيوز
أفاد بيان استنكاري لفيدرالية اليسار معنون ب”من لا اخلاق له لا سياسة له” ، انه يوم الجمعة 29 يوليوز2022 على الساعة السادسة والنصف مساء تعرض يوسف معتصم كاتب منظمة الشباب الاتحادي ومستشار جماعي باسم تحالف فيدرالية اليسار بقصبة تادلة الى هجوم بمقر سكناه بحي ايت الثلث الهيكلة من طرف **** ثلاثة أشخاص انهالو عليه بالسب والشتم والتهديد بالتصفية الجسدية على مرأى ومسمع من افراد اسرته مما خلف حالة من العلع والخوف في نفوسهم .
ويأتي هذا الهجوم على خلفية انزعاج المعتدين او من سخرهم لذلك من أداء فريق المعارضة خلال مناقشة جدول اعمال الدورة الاستتنائية للمجلس المنعقدة بتاريخ 27 يوليوز2022 والتي تصدى فيها مستشارو تحالف فيدرالية اليسار بكل جرأة لبعض الخروقات التي تشوب التسيير خصوصا المتعلقة بالاستعمال المفرط لسيارات الجماعة ولأغراض شخصية في اغلب الاحيان في علاقته بالاستهلاك اللعقلاني للوقود .واقصاء بعض الجمعيات الرياضية من المنح المخصصة لها لحسابات ضيقة ……
امام هذا الحادث الخطير ، يضيف بيان الفدرالية، انعقد يوم السبت 30 يوليوز 2022 اجتماع طارئ للهيئة المحلية لتحالف فيدرالية اليسار بقصبة تادلة للتداول في النازلة قصد اتخاذ ما يتوجب من قرارات .وبناء على مخرجات هذا الاجتماع أعلنت الفدرالية عن استنكارها الشديد لهذا السلوك الذي وصفته بالاجرامي والجبان وتنديدها بهذا الفعل الهجين ورفضها المطلق لكافة اشكال الترهيب والعنف والبلطجة معتبرين هذا الاعتداء على يوسف اعتداءا على مصداقية كافة مناضلات ومناضلي الفيدرالية . مضيفة اصرارها على سلك كل المساطر القانونية لرد الاعتبار ليوسف ومعاقبة الجناة وسد الطريق امام كل من سولت له نفسه التطاول على مناضليها الشرفاء .كما حملت الفدرالية مسؤولية الحفاظ على السلامة الجسدية والنفسية ليوسف وكافة مستشاري تحالف فيدرالية اليسار ومن خلالهم كافة المواطنين والمواطنات للسلطات الامنية والقضائية.
وجددت الفدرالية تأكيدها للوفاء للعهد الذي قطعته على نفسها مع المواطنات والمواطنين على انها ستظل اوفياء من موقع المعارضة الواعية والمسؤولة والمتمرسة على العمل الجماعي ولبرنامج الرسالة المتمحور حول العمل على تنمية المدينة والسهر على المال العام للمدينة في مواجهة سوء التسيير , والعبث بممتلكات الجماعة , وعدم احترام دفاتر التحملات والتلاعب بكل ما من شأنه ان يجهز هلى كل منجزات التجارب السابقة بالشجاعة والمسؤولية اللازمتين. اما أساليب البلطجة والمناورة والتخويف والترهيب الرامية الى اسكات صوت المعارضة فلن تزيدها الا اصرارا على وضع الساكنة في صورة مايجري حقيقة ذاخل الجماعة. تقول الفدرالية في بيانها الاستنكاري.
هذا وحاول الموقع ادراج رأي المجلس الجماعي في الموضوع دون ان نتمكن من ذلك ويبقى باب الموقع مفتوح لاي رد او توضيح.
