حميد رزقي
احتفاء منها بعيد المرأة الذي يصادف الثامن مارس من كل سنة ، نظمت جمعية ورلاغ للماء والتنمية والبيئة والثقافة بمركز أفورار بأزيلال.. لقاءا بهذا الشأن ، حضره العديد من نساء وشباب ساكنة الدوار، وفعاليات من المركز وممثلي السلطات المحلية وبعض المنتخبين بالإضافة إلى أعضاء الجمعية.
اللقاء ،كان مناسبة ليس فقط للاحتفاء بالمرأة الجبلية ، إنما هو، في جوهره، دعوة في صيغة شكل احتفالي يربو تشجيع التمدرس لدى كافة البراعم والحد من الهدر المدرسي ، وهو إلى جانب ذلك ، فعل تأطيري، يهدف حسب رئيس الجمعية إلى تحسيس أباء وأولياء التلاميذ بأهمية التمدرس وبالإشكالات المتعددة التي تحول دون تعلم الفتاة القروية ، وبضرورة الالتفات إلى واقع المرأة بالجبل، ودعم الجمعيات المدنية التي توظف كل آليات اشتغالها من اجل النهوض بواقعها وتحسين وضعيتها في واقع يحبل بكل تجليات الإقصاء والتهميش.
غير هذا، عرف الحفل تكريم مجموعة من البراعم بغاية دعمهم على مواصلة مشوار دراستهم على الرغم من الإمكانات المحدودة ، كما تمّ تكريم رئيس الجمعية وأعضاء المكتب على مجهوداتهم الجبارة وتضحياتهم المستميتة الهادفة.
وتفاعلا مع سياق الاحتفال، تم توزيع الورود على كل النساء الحاضرات تنويها بتضحياتهن على فلذات أكبادهن، وتمت التأكيد على أن التعليم الأولي يعتبر رافعة أساسية للمنظومة التعليمية ككل، وهو العتبة الأفضل لمواصلة المشوار الدراسي في ظروف معقولة.
