رضوان الكطاي
أصبح المواطن بجماعة دار ولد زيدوح يخشى الخروج من منزله سواء نهارا أو ليلا، ليس خوفا من اللصوص والمجرمين، بل خوفا من الكلاب الضالة التي احتلت وسيطرت على اجزاء واسعة بالمنطقة .
فقد اشتكى المواطنون بالجماعة الترابية دار ولد زيدوح من الانتشار الكثيف للكلاب الضالة التي باتت تشكل خطرا داهما على حياتهم وحياة أبنائهم، مطالبين كافة الجهات المعنية من سلطة محلية وجماعة ترابية بالتدخل الفوري للقضاء على هذه الفصيلة الشرسة من الكلابالتي تتكاثر بشكل سريع مكثف .
فقد تعرض بعض المواطنين لاعتداءات خطيرة حيث الكلاب الضالة تنتشر على شكل مجموعات وتقوم بمهاجمة الأطفال وتثير حالة من الرعب في صفوف المواطنين، هذا بالاضافة الى تهديدها لسلامة المصلين في ساعات الفجر أثناء توجههم إلى المساجد.
وبتنامي هذا المشكل الذي أصبح إلى جانب المشاكل اليومية هاجسا لساكنة دار ولد زيدوح ، نتساءل عن دور السلطات المعنية في تقليص الظاهرة، وحول الإجراءات المتخذة في هذا الإطار خصوصا وان الجماعات المحلية تقوم كل سنة بتنظيم حملات لمحاربة هذه الظاهرة الخطيرة.