هشام بوحرورة
لا تزال فضائح التخريب والنهب ترخي بتداعياتها على اهتمامات كل المعنيين بحماية الثروة الغابوية بعين اللوح عمالة اقليم افران دون فقدانهم الامل في كشف المستور وفضح كل الجهات التي تلعب دور الاطفائي وتقي المسؤولين عن الغابة من حر المحاسبة وقر المسؤولية.اذ لا يعقل ان تغيب المحاسبة كلما توفر عنصر التلبس والحال ان يفتح تحقيق معمق للوقوف على مسؤولية كل عنصر غابوي ثبت تورطه .
فعلى سبيل المثال لا الحصر ما وقع السنة الماضية بمحمية القيساريت من اجتثاث لاشجار البلوط حين اوقف جمعويون جرارا تابعا لمصلحة المياه والغابات محمل بكميات كبيرة من خشب التدفئة اليانع والذي على اثره حلت لجنة اقليمية ومركزية والتي عاينت حجم الكارثة بالمحمية اذ اقتصرت فقط على اعفاء احد الحراس ليتم بذلك طي الملف دون فتح تحقيق شامل للوقوف على مسؤوليات كل عناصر الادارة . واخر ما جادت به قريحة غابويي عين اللوح خلال الاسبوع الماضي أن حارسا تابعا للانعاش الوطني يعمل تحت امرة مصلحة المياه والغابات تمكن من اقتلاع عدد مهول من أشجار الكروش ليتم توشيحه بوسام العودة إلى العمل مع تسجيله دعيرة عادية لذر الرماد في العيون وهو ماثار حفيظة عدد من الجمعويون و السياسين و ساكنة المنطقة لتتحرك في اتجاه تنظيم خطوات نضالية مع مراسلة الجهات الوصية اقليميا ومركزيا.