وكالات
يلاحظ بشكل واضح تأثير عودة المغاربة المقيمين بالخارج هذا الصيف على الحياة الإقتصادية ، لاسيما التجارية للبلاد، وذلك بعد سنتين من الغياب على الأقل، مما يؤكد مكانتهم في سيرورة تنمية البلاد ونموها.
وعلى الرغم من أن مغاربة العالم لم يتمكنوا من القدوم إلى المغرب، بسبب إغلاق الحدود، إلا أن زخمهم التضامني لم ينقطع طوال فترة الأزمة المرتبطة بكوفيد-19.
وتشهد على ذلك تحويلاتهم المالية المتصاعدة والمتجاوزة لكل التوقعات، والماضية في تعزيز احتياطيات النقد الأجنبي.
و يلاحظ هذا الصيف، تدفق أعداد كبيرة من الجالية فى عدد من مدن المملكة بفضل السير الجيد لعملية مرحبا، وبفضلهم تروج الحركة الاقتصادية ، مما يعود ذلك بالنفع على الميزانية العامة ، وأيضا على معظم المهن والحرف .