حميد الخلوقي
لايمُر يوم إلاَّ ويقعُ حادث سقوط سيارة خفيفة أو دراجة نارية في بالوعات الصرف الصحي المُنتشرة بشوارع وأحياء مدينة بني ملال.
فبعد سقوط سيارة خفيفة أول أمس بالشارع المحادي لوكالة لاراديت ووقوع أضرار جسيمة بهيكلها وبعجلتها التي انفجرت من قوة الإصطدام . سقطت، أيضا، قبل قليل من مغرب اليوم السبت سيارة عائلية أخرى ببالوعة بنفس الشارع ، حيث سارع العديد من المواطنين لمساعدة صاحبها في إخراجها ، مُستنكرين تنامي ظاهرة سرقة أغطية البالوعات بالمدينة.
وفي نفس الصدد ، أفاد مصدر مُطلع للموقع ، ان والي جهة بني ملال خنيفرة دعا خلال اجتماع المجلس الإداري لوكالة “لاراديت” إلى تبني مشروع تثبيت كاميرات المراقبة بالشوارع،باعتباره حلاًّ مثاليا وسيكون فعَّالاً، وذلك لضبط اللصوص الذين يسرقون عدداً كبيراً من هذه الأغطية الحديدية ، وتقديمهم للعدالة لتقول كلمتها في حقهم.
هذا، وطالب نُشطاء مواقع التواصل الإجتماعي الذين تداولوا صور السيارات التي سقطت بالبالوعات ، بضرورة مراقبة بعض المحلات التي تقتني التجهيزات الحديدية المُتلاشية، وتنبيه أصحابها فيما يخص شراء أغطية البالوعات، ومتابعة كل من يثبت تورطه في شراء هذه المسروقات، ويتسبب بطريقة غير مباشرة رفقة اللصوص في تخريب الممتلكات العامة،وإلحاق الضرر بالسيارات والدراجات والراجلين على حد سواء
نعم نحن مع المقترح السديد الذي تقدم به السيد الوالي المحترم، والرامي إلى تبني مشروع تثبيت كاميرات للمراقبة بالشوارع، باعتباره حلاًّ مثاليا سيساهم لا محالة في ثني هؤلاء اللصوص عن أفعالهم وضبطهم، لكن ما يطلبه المواطن في الوقت الراهن هو الحلول الآنية لمعالجة وضعية غياب هذه الأغطية الحديدية لتفادي المزيد من المصائب التي تحل بالأبرياء.