ابو وليد
في اطار التواصل المستمر مع رجال و نساء التعليم بالمديرية الاقليمية الفقيه بن صالح قام المدير الاقليمي للتعليم بالفقيه بن صالح قبيل ظهر يوم الاثنين 13 مارس الجاري بزيارة لمجموعة من المؤسسات التعليمية المركزية و الوحدات من بينها الرواجح و مدرسة اولاد عطو حيث رافقه عبد المجيد تناني المسؤول عن الاتصال و عبد الرحمان غزلاني رئيس القسم التربوي و الاطار مميح نور الدين عن مصلحة التاطير ،حيث وقفوا على مجهودات الاطر الادارية و التربوية و كانت بهيجة الضويف و حياة هداج من جمعية اباء و اولياء التلاميذ باولاد عطو و مدرستان بالتعليم الاولي من ضمن مستقبلي الوفد.
وزار المدير الاقليمي للتعليم و الاساتذة حجرة حجرة و قدم التعازي للاستاذة ربيعة يصاوب الله اثر وفاة زوجها موضوع تعزية سابقة ، و استمع المسؤول عن قرب لهموم المعنيين و تفهمها خصوصا العرض المتمثل في جعل مدرسة اولاد عطو القروية مجموعة مدرسية تظم فرعية الشركة اولاد بورحمون المتواجدة على الطريق الوطنية رقم 8 حتى يتسنى للاساتذة المحرومون من الاستفاذة من الحركة الوطنية من تحقيق حلمهم ،إذ حرموا من نقط المجموعة بالرغم من أن دليل الحركة يحتوي على عبارة م م اولاد عطو .
كما تفهم رغبة المسؤولين بالمؤسسة فصل السلك الابتدائي عن الملحقة الاعدادية و تفقد مدير التعليم قسم التعليم الاولي و تجهيزاته و نوه بمجهودات العاملات به كما نوه بما يقوم به الاساتذة و الاستاذات بمدرسة اولاد عطو للحفاظ على جماليتها و اعجب بالكيفية التي كتب بها النشيد الوطني تعلوه الراية المغربية فأخد صورا امامها ، كما قام باخد صور مع الاطر التربوية و التلاميذ.
و تركت زيارته انطباعا خاصا لدى رجال و نساء التعليم باولاد عطو منوهين بعمله المسؤول لصالح اسرة الطباشير مند تعيينه على راس المديرية و قال ان مؤسسة اولاد عطو ستستفيد من التاهيل كما انه سيتم بناء ثانوية اعدادية بها و كانت مناسبة شكر من خلالها الحاضرون عامل الاقليم نور الدين اعبو على ما قدمه من خدمات للمؤسسة حيث تم تجهيز التعليم الاولي و سقيفة في طور البناء و تخصيص حافلة للنقل المدرسي لها ليتمكن المتعلمون بالثانوي التاهيلي من التنقل الى ثانويتهم دون انتظار المنح .
كما لم تفت الفرصة للتنويه بعمل المجلس الاقليمي للفقيه بن صالح في هذا المجال و في الاخير قدمت المستشارة بهيجة ضويف و عضوة جمعية اباء و اولياء التلاميذ رفقة هداج حياة مجموعة من انتظارات الساكنة في ما يخص قطاع التعليم.