تاكسي نيوز /إملشيل
لم يكن يَظُن بعض الأصدقاء ان رحلتهم الاستجمامية ستتحول، مساء أمس، إلى فاجعة وحزن، بعد غرق صديقهم في مياه بحيرة تيزلت الواقعة ضواحي إملشيل.
وكان الشاب الضحية يستمتع بالسباحة هروباً من الحرارة المفرطة التي تشهدها المنطقة، وفجأة توارى عن أنظار أصدقائه، لتنطلق رحلة البحث عن جثته، حيث التحقت بالمكان فرقة الضفادع التابعة للوقاية المدنية التي لاتزال تواصل، منذ أمس ولحدود الآن، البحث في مياه البحيرة من أجل انتشال جثة الغريق.
ويُرابط بجانب البحيرة أصدقاء الضحية وأسرته، وكلهم أمل في العثور على جثة الشاب الذي خلف خبر غرقه صدمة للجميع ، خصوصا وانه كان من حفظة كتاب الله ويتابع دراسته في التعليم العتيق، ومعروف بترتيله القرآن بصوت عذب وجميل.
رحمه الله وصبر اهله