جمال مايس
وتتوالى الضربات الموجعة من الخارج والداخل ضد الرئيس التونسي التابع لجنرالات الجزائر بسبب استقباله الأرعن ل”بن بطوش”رئيس جبهة الارتزاق. وهذه المرة من طرف احد احرار تونس الشقيقة، سهام بادي الناشطة والسياسية والوزيرة السابقة لشؤون المرأة والاسرة في الحكومة التونسية السابقة، التي كتبت تدوينة نارية على صفحتها تنتقد فيها بشكل لاذع قرار سعيد قيس رئيس تونس، معلنة تضامنها مع المغرب شعبا وملكا.
وفيما يلي نص التدوينة التي اطلع عليها موقع “أخبارنا المغربية” :
المغرب الشقيق هذا البلد الذي زرته حين كنت لاجئة سياسية في فرنسا وكانت كل الدول المساندة لبن علي لا تقبل دخول الاجئين بجواز السفر الأزرق لها . قدمت الجواز الأزرق في شرطة الحدود وطلب مني الشرطي التريث قليلا لاستشارة رئيسه في العمل على امكانية الدخول .. انتظرت و كنت مستعدة للعودة بخيبة كبيرة . جاءني الشرطي بعد مدة خلتها دهرا ليعيد لي جواز السفر و يقول لي بابتسامة عريضة : مرحبا بيك في بلادك ..
منذ ذلك اليوم أصبح المغرب بلدي الثاني و كلما اشتد بي الحنين لوطني الذي اغلقت ابوابه دوني الا أبواب سجونه كان عزائي أن المغرب أبوابه مفتوحة يحتضنني متى احتجت لذلك.
لا أقبل اليوم بأي حال أن يقع التعامل بهذا الشكل مع المغرب الشقيق من طرف منقلب يضرب عرض الحائط بكل الأعراف الديبلوماسية و يفرق بين الأشقاء و يرغب في عزل البلاد و في خلق عداوات لا يقدر تداعياتها .
قيس سعيد لا يمثلنا
عاشت الشعوب المغاربية بوحدتها مغاربيا و عربيا و افريقيا.
هو سعى الى تفريق شعبه فكيف لا يسعى للتفرقة بين الدول الشقيقة و الصديقة !!
أتضامن مع الشعب المغربي و مع حكومته في غضبه واستنكاره لاستقبال زعيم البوليزاريو من طرف قيس سعيد.
هذا لا يغير شيئا من محبتنا واحترامنا للمغرب موحدا كامل السيادة على كل شبر من ترابه
ومرة أخرى يسقط الانقلاب.