م اوحمي
حل صبيحة يوم الثلاثاء 14 مارس الجاري محمد عطفاوي عامل اقليم ازيلال مرفوقا برئيس المجلس الاقليمي و بعض رؤساء المصالح الخارجية و خصص له استقبال كبير على نغمات الفلكلور المحلي بحضور اعضاء المجلس الجماعي يتقدمهم سعيدي خلا من قدماء المنتخبين المحليين و ممثلوا المجتمع المدني و الاعيان بحضور السلطات .
اللقاء الذي عقد بدار الشباب كان بناءا و ايجابيا استمع من خلاله عامل الاقليم لانشغالات و هموم الساكنة و كان مناسبة اداب من خلالها الحاضرون جليد الغضب الذي انفجر حين اعتصم السكان امام مقر الجماعة لكن كرم الضيافة و حسن الاستقبال انساهم مشاكلهم و طمانهم وصول عامل الاقليم لمركز تفرت نايت حمزة.
اللقاء انصب حول المشاريع المنجزة او المبرمجة بتراب الجماعة و التي انجزت من طرف المصالح الخارجية و المبادرة الوطنية للتنمية البشرية و المجلس الاقليمي
حيث تمت مناقشة مجموعة من النقط همت قطاع التعليم حيث التمس الحاضرون من المسؤول على القطاع تعميم المنح و اصلاح الثانوية الاعدادية من قاعة للاساتدة و ومكتب المدير و …وهم قطاع الصحة طلب توفير الادوية و متاعب نقل الحوامل من المركز الصحي الى تكلفت تم بني ملال و التمسوا توفير الموارد البشرية لدار الشباب و دار الثقافة فبناؤها دون تشغيلها لا طعم له و بخصوص قطاع التعاون الوطني التمس المهتمون من عامل الاقليم تفعيل الشراكة المبرمة بين القطاع و جمعية ايت حمزة و دعم الجمعيات الخيرية و للوقاية من الفيضانات تحدث المنتخبون عن سد ثلي يقيهم اضرار المياه المطرية و الشعاب التي تشكل خطرا على الاهالي حيث ان الاشغال لم تكتمل مع ضرورة تشجير حوالي 240 هكتار و بخصوص الكهربة القروية قال البعض ان هناك منازل بدون انارة و وحب احصاؤها
عامل الاقليم و رؤساء المصالح الخارجية المعنية بالنقاش تفهموا مشاكل الساكنة و التزم كل طرف بدراسة الحاجيات في افق تنفيدها و اخراحها للوجود لينتهي اللقاء كما بدا الاستقبال في جو مسؤول و بناء.