عمر الشايب
أفاد بلاغ موقع من طرف بعض جمعيات المجتمع المدني بأحد بوموسى دائرة بني موسى الغربية إقليم لفقيه بن صالح ، تؤكد فيه انها تتابع بكل قلق شديد ما آلت إليه الأوضاع بمدرسة خالد بن الوليد بأحد بوموسى التي كان من ورائها المدير ، حيت سجلت جمعيات المجتمع المدني مع كل بداية دخول مدرسي امتعاض آباء وأولياء التلاميذ بمدرسة خالد بن الوليد من تصرفات مدير هذه الأخيرة ، الذي ، قال البلاغ، انه يحط من كرامة المرتفقين مما يؤثر على نفسية الأطفال والتلاميذ ، فلا يكاد يمر يوم إلا ويعرف أحداثا تسيئ للمؤسسة بين آباء وأولياء التلاميذ ومدير المؤسسة ويكون لابد في بعض الأحيان من تدخل رجال الدرك الملكي لإعادة الأمور لنصابها .يقول البلاغ ذاته.
ومن الأمور التي تثير امتعاض أولياء الأمور ، حسب بلاغ الجمعيات، :
1- عدم سماح لأولياء الأمور بولوج المؤسسة لطرح بعض المشاكل التي تتعلق بالأبناء
2- التواصل يكون عبر حارس المدرسة من أحد ثقوب المخصصة للحراسة أو في حالة ما تم السماح لأحدهم بالدخول فيكون التواصل مع المدير عبر نافذة الإدارة خلف القضبان
3- لا يسمح للتلاميذ بالولوج للمؤسسة ( في الوقت المخصص لدراستهم) بالتالي الانتظار خارجها تحت وطأة الشمس الحارقة و الغبار بجانب الطريق التي تشكل خطراً عليهم
4- رفض طلب أولياء الأمور بتخصيص أحد أبواب المؤسسة لدخول أطفال القسم الأول الابتدائي والتعليم الأولي لتخفيف الاكتظاظ والتدافع الذي يعرفه باب المؤسسة
5- عدم السماح بنقل و تحويل الأطفال من قسم الى قسم آخر وخاصة منهم القسم الابتدائي و بعض الحالات الإنسانية والتي وجب التعامل معها بنوع من الليونة خاصة منهم الأطفال التوأم.
وعليه طالبت الجمعيات،في بلاغها، من السلطات الإقليمية و المحلية و المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية و التعليم الأولي والرياضة بالفقيه بن صالح، بضرورة التدخل العاجل لتصحيح هذا الوضع الذي سيؤدي إلى احتقان كبير.
ومن جهة اخرى، حاول الموقع التواصل مع ادارة المؤسسة وتعذر ذلك، الا ان مصدر تربوي نفى صحة بعض ماجاء بالبلاغ، مؤكدا ان مدير المؤسسة مشهود اليه بالكفاءة وبحسن تنظيمه ، وقطعه مع التسيب، وهذا ما اثار غضب البعض من الذين يرفضون طريقته في تدبير وتسيير المدرسة.
