ساكنة حي “آيت مو” تشتكي من غياب حاوية للأزبال وتنبه من تلويث خزان الماء وتطالب جماعة مريرت بالتدخل 

هيئة التحرير30 سبتمبر 2022
ساكنة حي “آيت مو” تشتكي من غياب حاوية للأزبال وتنبه من تلويث خزان الماء وتطالب جماعة مريرت بالتدخل 

عزيز المسناوي

 

 

طالب سكان حي أيت مو بمدينة مريرت بضرورة تدخل المجلس الجماعي، و الشركة المكلفة بتدبير قطاع النظافة بتوفير حاوية للنفايات نظرا للوضع المزري الذي ينتج عنه تراكم كمية كبيرة من النفايات المنزلية بالقرب من خزان الماء، وهو الأمر الذي أجبر ساكنة الحي لإعتماد عدد من الأكياس البلاستيكية كحل بديل، وبالرغم من هذا يبقى الحل غير فعال- حسب رأي ساكنة الحي.

وفي ذات السياق، تطالب ساكنة الحي كل من باشا المدينة و قائد الملحقة الإدراية الأولى بالتدخل لرفع الضرر، وذلك بإيجاد حل جدري لهذا المشكل الذي أصبح يؤرق بال الساكنة، مما يدعو إلى وضع الساكنة ضمن أجندة الشركة لتزويد الحي بحاوية للنفايات التي تساهم في التقليل من كمية الأوساخ التي صارت تستشري في الحي، و برمجة دورية منتظمة لشاحنات النظافة وأعوانها، كون المكان أصبح عبارة عن مطرح عشوائي غير معلن عنه لرمي الأزبال بسبب غياب حاوية، الأمر الذي يحتم على السكان التنقل لمسافة طويلة من أجل الوصول إلى أقرب حاوية، وإن كان من بين السكان من يضطر الى طرح الأزبال بشكل عشوائي في أماكن مختلفة، مما يؤثر بشكل سلبي على المحيط البيئي للحي، حيث تصبح مرتعا للكلاب الضالة و القطط التي تلجأ إلى الأكوام لتقتات منها.

 

وقد حاولت ساكنة الحي سلك جل الطرق لعل صوتها يصل للجهات المعنية دون جدوى تذكر رغم أن مطالبها جد بسيطة إلى حد التفاهة، ليستمر وضعها كما هو عليه وبدون حاوية، لتبقى الأزبال و النفايات مكدسة بالقرب من خزان الماء مما يؤثر على صحتهم و صحة أطفالها.

 

وهذا الوضع بات يشكل خطرا بيئيا بسبب انتشار الذباب و القوارض و الحشرات بإختلاف أنواعها التي تهاجم بيوت الساكنة بالإضافة الى إنبعاث روائح كريهة تقضي مضجعها.

 

ويعيش قطاع النظافة أزمة في المدينة، بسبب غياب رؤية بعيدة المدى من قبل المجلس الجماعي الذي يعجز منذ سنوات، عن حل معضلة النفايات، إذ أن الملايين من الدراهم تصرف في هذا القطاع لكن بدون حل لإشكالية النظافة.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

الاخبار العاجلة