جرى اليوم السبت فاتح أكتوبر بضواحي الداخلة، حرق وإتلاف كمية كبيرة من المخدرات، بينها 6.406,902 كيلوغرام من مخدر الشيرا، ومواد محظورة ومهربة تقدر قيمتها بأزيد من 87 مليون و418 ألف درهم.
ووفقا للمديرية الجهوية الجمركية للجنوب، فقد شملت عملية الإتلاف كذلك عشرة أطنان و882 كيلوغرام من المعسل، و491 ألفا و864 علبة من السجائر، و48 من الأقراص المهلوسة، وأزيد من 7.3 كيلوغرامات من نبات الكيف، وأزيد من 8.4 كيلوغرامات من مسحوق التبغ.
وأضاف المصدر ذاته أن هذه العملية، التي جرت في المطرح المراقب لبلدية الداخلة والجماعة القروية العركوب (إقليم وادي الذهب)، همت كذلك إتلاف 11 طنا من العقاقير الطبية والبيطرية، و12 طنا من المهيجات.
وجرى إتلاف هذه المواد، التي تم حجزها خلال الأشهر الثلاثة الماضية من قبل مختلف المصالح الأمنية على مستوى جهة الداخلة – وادي الذهب، بحضور ممثلين عن السلطات المحلية ومختلف المصالح الأمنية، تحت إشراف النيابة المختصة.
وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، قال الآمر بالصرف لدى مديرية الجمارك بالداخلة، توفيق محمد عبده، إن هذه المواد المحظورة تم ضبطها من طرف الجمارك وباقي المصالح الأمنية خلال الأشهر الثلاثة المنصرمة، تحت إشراف ممثل النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية بوادي الذهب.
وأضاف عبده أن عمليات الحجز هاته تندرج في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها المصالح المختصة بهدف مكافحة التهريب والاتجار الدولي في المخدرات.
من جهته، قال نائب وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بوادي الذهب، محمد زراد، إن هذه العملية تندرج في سياق المجهودات التي تبذلها مختلف المصالح الأمنية من أجل محاربة الاتجار في هذه المواد المحظورة، بالنظر إلى نتائجها الوخيمة على الاقتصاد الوطني وصحة وسلامة المواطنين.