عزيز المسناوي
يجمع كل أنصار نادي شباب مريرت أن الفريق قد يدخل النفق المسدود، وأن أزمة قد تشتد و تظل بعيدة كل البعد عن الحل، بعدما تعطلت كل مبادرات تصحيح الأوضاع بالفريق لان وضعية الفريق لا تسر لا العدو ولا الصديق، حيث كان لهزيمته أمام فريق الكوكب المراكشي بنتيجة 0-1 وتحقيق التعادل أبيض وهو بطعم الهزيمة أمام فريق النادي القنيطري برسم الجولة الثانية من بطولة القسم الوطني هواة على أرضية الملعب البلدي بمريرت بدون جمهور لدواعي أمنية، جعل النادي يقبع في الصفوف الأخيرة بنقطة واحدة (خسارة وتعادل)، كل هذا ينذر بأن الفريق مقبل على ايام سوداء من شأنها أن تؤزم أوضاعه و تفرمل كل أحلام مشجعي و محبي النادي.
وفي ذات السياق، يعرف النادي خلافات داخل المكتب مما يجعل الأجواء مشحونة، مما ساهم في بداية متعثرة لا تبشر بالخير بعشوائية في التسيير أحبط طموح الجمهور المريرتي لدرجة أن ثلثي أعضاء المكتب المديري دعت لعقد الجمع العام غير العادي طالبت من خلال طلب تتوفر الجريدة ” تاكسي نيوز ” على نسخة منه لإقالة المكتب المديري لجمعية نادي شباب مريرت بسبب المصلحة العليا للفريق، وبدعوى عجز المسيرين على تدبير شؤون الفريق بشكل أحسن من خلال اتخاذ قرارات انفرادية، بعدما قضى موسم كارثي كان قاب قوسين من النزول إلى القسم الأول هواة، من خلال وقعه في مجموعة من الأخطاء التسييرية الفادحة وغير المسموح بها داخل فريق له مرجعية كبيرة.
وعلم الموقع من مصدر مسؤول داخل المكتب المسير لنادي شباب مريرت آثر عدم ذكر إسمه، ان بعض من مكونات الفريق لم يتوصلوا بمستحقاتهم المالية العالقة في ذمة النادي منذ فترة الشيء الذي أثر سلبا على وضعهم المعيشي، مما سيؤثر وبشكل مباشر على نتائج الفريق، و هناك نقطة أخرى مهمة يجب أن نشير إليها حسب المصدر ذاته ان هناك مجموعة من الحالات الاجتماعية التي تفرض على المكتب التدخل و صرف مستحقات كل مكونات الفريق دون فرق..
وأشار المصدر، أن المكتب ضعيف يشتغل بستة أعضاء فقط، و أيضا بسبب الوضعية الإستثنائية التي يعيشها النادي،حيث لازال تحاصره تحديات على المستوى التدبيري التي من شأنها أن تجهض آمال محبيه.
وأمام هذه الصورة القاتمة، يرى متتبعون مريرتيون، انه ليس للفريق من حل سوى التعجيل بعقد جمع عام غير عادي للقيام بتعديلات واسعة على مستوى تشكيلة المكتب، بالاضافة إلى استقطاب أعضاء شرفين بإمكانهم دعم الفريق لتجاوز هذه المشاكل التي تصحب الفريق منذ سنوات ، تحبط طموحاته و تغضب جمهوره العريض.
لكن سؤال الذي يطرح نفسه بقوة دون ان يلقى إجابة:
هل رئيس النادي لا يتوفر على سيولة مالية كافية في خزينة النادي لصرف مستحقات جميع مكونات الفريق لأن المتضرر الأبرز هي جماهير الفريق.