أبوفارس عمر
وجد أحد أعوان السلطة يوم الجمعة 17 مارس 2017 نفسه في مأزق حقيقي قد يتجاوز الإنذارات التي تلقاها من المجلس التأديبي لعمالة إقليم أزيلال قسم الشؤون الداخلية إذ شوهد قائد الملحقة الإدارية بأفورار في حالة هستيرية بعدما وصلت تجاوزات العون على أبعد نقط إذ اتهمه أحد الشبان بتلقيه رشوة مقابل السماح له بتسقيف منزله وهو الأمر الذي لم يتحمله رئيسه المباشر و قرر حسب مصادرنا تدوين محضر في النازلة استنفر من خلالها جميع الأعوان و الشيوخ .
الزلة بقدر ما هي كبيرة بقدر ما تقول مصادرنا أن االمعني بالأمر عاودها غير مامرة و أوقف من خلالها عن مزاولة عمله و من المنتظر أن يصل الملف النيابة العامة بأزيلال على ضوء قانون التعمير الجديد و الذي سبق للمؤسسة القضائية أن أشرفت على اجتماع جمعها مع رجال السلطة في الموضوع في الوقت الذي سيوضع ملف ثاني بمكتب عامل الإقليم .