عبد الكريم جلال
عقد مكتب جمعية أحمد الحنصالي للتنمية اجتماعا يوم الجمعة 7 اكتوبر الجاري ابتداء من الساعة الرابعة مساء بمدينة الرباط. وقد خصص هذا الاجتماع لدراسة النقاط التالية:
– تنفيذ اتفاقية الشراكة المتعلقة بتعزيز القطاع الصحي بالموارد البشرية بجهة بني ملال خنيفرة،
– تنزيل اتفاقية الشراكة المتعلقة بإحداث المدرسة الرقمية ببني ملال مع الدراسة والمصادقة على مشروع ميزانيتها،
– الدراسة والمصادقة على مشروع اتفاقية الشراكة المزمع إبرامها بين الجمعية وولاية جهة بني ملال خنيفرة والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية،
– الإتصال بالوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالإنتقال الرقمي وإصالح الإدارة وطلب مساهمتها في إحداث المدرسة الرقمية ،
– الدراسة والمصادقة على العقد المراد إبرامه مع SIMPLON
– الدراسة والمصادقة على دفتر التحملات المتعلق باقتناء التجهيزات والمعدات الضرورية للمدرسة الرقمية
– تحديد تاريخ الإعلان عن طلب العروض وفتح االأظرفة
– الدراسة والمصادقة على التقريرين الأدبي والمالي
– تحديد مكان وتاريخ انعقاد الجمع العام.
وقد حضر هذا الاجتماع إلى جانب السيد صالح حمزاوي رئيس الجمعية السادة والسيدات أعضاء وعضوات المكتب.
في البداية رحب السيد الرئيس وشكر الحضور الكريم على تلبية الدعوة وتجشم عناء التنقل للمشاركة في هذا الاجتماع، قبل أن يذكرهم بنقاط جدول الاعمال.
وبعد ذلك تطرق السيد الرئيس إلى الصعوبات التي تحول دون انعقاد الإجتماعات حضوريا، وأشار في معرض حديثه إلى النقطة الاولى المتعلقة بتنفيذ اتفاقية الشراكة المتعلقة بتعزيز القطاع الصحي بالموارد البشرية بجهة بني ملال خنيفرة، والتي سبق أن تم إبرامها بين الجمعية ومجلس جهة بني ملال خنيفرة والمديرية الجهوية للصحة والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات ببني ملال، على إثرها تم توظيف 125 ممرضا و25 طبيبا تم توزيعهم بالتساوي بين الاقاليم الخمس، بهدف التخفيف من حدة النقص الحاصل في الموارد الطبية والتمريضية بالقطاع الصحي. وتكمن أهمية هذا المشروع في فتح العديد من المراكز الصحية التي كانت مقفلة إلى حين، بكل من إقليمي أزيلال وخنيفرة…
أما بخصوص النقطة الثانية والمتعلقة بتنزيل اتفاقية الشراكة المتعلقة بإحداث المدرسة الرقمية ببني ملال مع المصادقة على مشروع ميزانيتها. هذه المدرسة التي عرفت تعثرا كبيرا منذ سنة 2019 نتيجة الوباء الخبيث كوفيد 19 الذي أوقف هذا المشروع وغيره من المشاريع الأخرى. وفي ذات السياق أخبر السيد الرئيس الحضور بتواصله مع المنسق الوطني للمباردة الوطنية للتنمية البشرية الذي أبدى استعداده للمشاركة في هذا المشروع الذي يستهدف تقوية قدرات الشباب حتى يتمكنوا من ولوج سوق الشغل، حيث سيتم فتح هذه المدرسة خلال شهر دجنبر المقبل.
هي مشاريع كبرى اقتحمتها الجمعية رغم محدودية مواردها المالية كما هو الشأن بالنسبة للقاء الذي نظمته الجمعية حول الذكاء الترابي والذي شارك فيه مهتمون وباحثون من داخل المغرب وخارجه.
وبعد الانتهاء من جميع النقاط وفتح باب النقاش الذي كان مثمرا ومفيدا، وبعد تبادل الرأي تمت المصادقة على جميع نقاط جدول الاعمال. وفي الأخير تم تحديد تاريخ الجمع العام للجمعية الذي هو يوم السبت 5 نونبر 2022 بمدينة بني ملال.