عبرت السلفادور، اليوم الثلاثاء بنيويورك، عن دعمها لجهود المغرب للتوصل إلى حل سياسي واقعي وعملي ومستدام لقضية الصحراء، في احترام للوحدة الترابية والسيادة الوطنية للمملكة.
وأكد ممثل السلفادور، أمام أعضاء اللجنة الرابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن المبادرة المغربية للحكم الذاتي التي تصفها قرارات مجلس الأمن منذ العام 2007 بالحل القابل للتطبيق، تشكل عنصرا أساسيا ضمن هذه الجهود.
كما أشاد الدبلوماسي السلفادوري بجهود المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية، ستافان دي ميستورا، والرامية إلى إحياء العملية السياسية تحت الرعاية الحصرية للأمم المتحدة، وكذا زياراته الأخيرة في المنطقة.
ومن جهة اخرى، تلقى كابرانات الجزائر صفعة غير مسبوقة حين قال ممثل فلسطين في الأمم المتحدة إن “النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية ظل دون حل إلى يومنا هذا”، مشيرا إلى أن “المملكة قدمت منذ سنة 2007 مقترح الحكم الذاتي كأرضية صلبة لحل هذا الصراع”.
وزاد المسؤول نفسه أن “الواقعية تقول إن الحل الوحيد والأوحد لحل النزاع حول الصحراء المغربية هو الحكم الذاتي الموسع في إطار السيادة المغربية”، لافتا إلى أن “السياسة الخارجية للرباط توجت بانتصارات دبلوماسية في ملف الصحراء المغربية”.
واستدل الممثل عينه على هذه الانتصارات بـ”الاعتراف الدولي والوازن والمتزايد لمغربية الصحراء ومقترح الحكم الذاتي، منها اعتراف المملكة الإسبانية التي خرجت من موقعها السلبي من الوحدة الترابية للمملكة المغربية”.
المصدر ذاته ،كشف أن “المغرب لطالما نهج سياسة ‘اليد الممدودة’ تجاه الجزائر لتسوية الخلاف بين البلدين الجارين”، موردا أن “”الجارة الشرقية” مدعوة اليوم إلى إعمال صوت الحكمة”.
هذا ورفض المصدر المذكور “تشبيه منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، بـ’جبهة البوليساريو الانفصالية’ كممثل لسكان الصحراء”، خالصا إلى أنه “لا مقارنة من حيث المرجعية القومية والإيديولوجية والتاريخية للطرفين.