عبدالكريم جلال
عوض الاستجابة للنداء الملكي السامي في شأن طرق ترشيد استهلاك الماء في المنازل والمدارس وكذلك في مياه السقي، وعوض إصلاح الأعطاب التي تصيب الصمامات التي تربط بين قنوات الماء الصالح للشرب، وبأسرع وقت ممكن، نجد أن جماعة الرواشد حالة شادة، وأن المسؤولين عن المكتب الوطني للماء الصالح للشرب بجماعة الرواشد غير مبالين بتلك الأعطاب التي استمرت لشهور وشهور حتى أن النباتات تظهر، من خلال الصورة، وهي تنبت من جراء تلك التسريبات المائية كما يظهر في الصورة.
الرأي العام المحلي يتساءل حول تكلفة هذه الإصلاحات؟ وما هي الجهات التي تتستر عن عدم إصلاح هذه الأعطاب؟ وهل هي بعلم المسؤولين أم أنهم غير مبالين بما يجري ويدور بهذه الأماكن النائية التي تعاني أصلا من ندرة المياه، خاصة المياه الشروب؟