عبدالكريم جلال
كثيرا ما صرح وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي بأن التعليم الأولي بخير وعلى خير ولا ينقصه سوى استصلاح الإصلاح الذي أدمنت عليه هذه الوزارة منذ ثمانينيات القرن الماضي، ولا زالت مستمرة إلى اليوم، وسنأخذ كمثال مجموعة مدارس الرواشد/ مدرسة الكطاطبة التي هي شبه مدرسة ليس إلا… تبعد عن الطريق المعبد الرابط بين أبي الجعد والشكران وبالضبط بجماعة الرواشد ب06 كلم منها 03 كلم عبر مسلك وعر يصعب المرور منه خاصة في أثناء تهاطل الأمطار.
أتيحت لنا فرصة زيارة هذه المدرسة البئيسة فتمت ملاحظة ما يلي:
– مدرسة بدون سور
– مدرسة بدون حارس
– مراحيض هذه المدرسة في حالة مزرية وبدون أبواب
– الماء لا يُطخلق إلا لِمَاما
– الكلاب الضالة تهدد سلامة الأساتذة والتلاميذ على حد سواء وفي مرة وحين.
وتتساءل الساكنة حول من يحمي هؤلاء التلاميذ والأساتذة من هاته الكلاب الضالة؟ وأين هو السور الذي يحمي التلاميذ والأساتذة من المتسكعين والعابرين والكلاب الضالة؟ أين الطريق؟ أين الحارس، أين المراحيض؟… أم أين المفر…